وكشفت زوجة العسكري المخطوف الرقيب محمد طالب بعد لقائها زوجها في مكان اختطافه لدى جبهة "النصرة" انها تبلغت اليوم السبت عدم وجود أي مفاوضات بين الجبهة والدولة اللبنانية لاطلاق العسكريين المخطوفين.
وقالت هويدا طالب ان أحد عناصر "النصرة" التي رافقها أبلغها ان الدولة اللبنانية ترفض طلبات "الجبهة" لاطلاق العسكريين، من دون أن تحدد ما هي هذه الطلبات.
ونقلت زوجة طالب عن العنصر ذاته تهديدا بقتل العسكريين المخطوفين في شارك الجيش اللبناني أو حزب الله بالهجوم على القلمون مقابل جرود عرسال. واستغرق اللقاء بين طالب وزوجته عشرين دقيقة.
وقبل التهديدات الجديدة، كان أهالي العسكريين المخطوفين قد أعلنوا عن تراجعهم عن أي تصعيد، والتزامهم الصمت بعد تسارع الحوادث في الساعات الـ24 الماضية وما لمسه الأهالي من "تعامل شفاف من أصحاب الأيادي البيضاء".، ما أدى الى تسليم "داعش" لجثتي عسكريين.
ونقل مراسل "السفير" في شتورا عن نظام مغيط شقيق المعاون المخطوف إبراهيم مغيط لدى "داعش" قوله إن الأهالي "يقفون أصحاب الأيادي البيضاء، ونشدّ على أيديهم آملين أن لا تُكبّل مساعيهم من قبل بعض الأطراف التي لم تعد تخفى على أحد راجين من الله خاتمة سعيدة تفرح قلوب أثقلها ألم 10 أشهر".
سامر الحسيني
السفير