والتي شارك فيها 48 طالبا وطالبة من 15 ثانوية رسمية وخاصة في منطقة النبطية ، وذلك في قاعة المركز بحضور ممثل النائب الحاج محمد رعد الحاج علي قانصو ، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور الدكتور حسن زين الدين ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ، المسؤول التربوي لحركة أمل في اقليم الجنوب الدكتور محمد توبة ، رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو ، ومدراء مدارس رسمية وخاصة واندية وجمعيات والطلاب المشاركين في المسابقة وذويهم وفاعليات .
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني وترحيب من المربي ماهر الحاج علي وفيلم عن حياة العالم رمال من اعداد اسماعيل رمال ، ثم كانت كلمة مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير هلا حجيج اشارت فيها الى " أن مسابقة الفيزياء التي شاركت فيها 14 ثانوية رسمية وخاصة، كان الهدف منها الإضاءة على سجل العالم رمال الجنوبي المبدع في مجالاته المتعددة، والتي وصل بها إلى العالمية باختراعاته وأعماله الفيزيائية والأبحاث التي ساهم في تطويرها، إضافة لتشجيع الطلاب على السير في طريق رمال والصباح، وحثهم على الإهتمام بمادة الفيزياء التي من خلالها يحققون أحلامهم وطموحاتهم.
وأشارت حجيج إلى أن المنسق العام للمسابقة هو الدكتور خليل أبو صالح الأستاذ في كلية العلوم في النبطية، ورئيسا اللجنة الفاحصة الدكتور عدنان نجا من كلية العلوم في طرابلس، والدكتور خليل أبو ملهم مدير فرع كلية العلوم في زحلة.
كما كانت كلمة لمنسق العام للمسابقة الدكتور خليل ابو صالح اشار فيها الى مشاركة 47 طالبا وطالبة من 17 ثانوية رسمية وخاصة من منطقة النبطية ، والملفت بالمشاركين العدد الاكبر من الاناث وهذا أمر مشجع يعكس تفوق الاناث في مجال الاناث.
كما تحدث عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور الدكتور حسن زين الدين عن العلاقة المميزة التي جمعته بالعالم رمال رمال منذ 35 عاما في غرنوبل الفرنسية ، هذا العالم الذي رفع اسم لبنان عاليا وكان من ال100 الاوائل المتوقع ان يحموا العالم بحسب توقعات اجريت حينها.
ثم تحدث راعي الاحتفال النائب جابر فقال عرفت العالم الكبير رمال رمال من خلال جمعية التخصص والتوجيه العلمي والتي كان السبب لانشائها هو العالم رمال ، ومن اهم مؤسسي الجمعية دولة الرئيس نبيه بري ، والرئيس الاول للجمعية هو المرحوم بشر جابر ابن عمي "، وغيرهم ، عرفت رمال وقصة رمال في حينه من هذه الظروف ، لم يكن رحمه الله العالم رمال يدري عندما تفوق في العام 1969 انه يفتح الطريق من خلال هذه الجمعية لالاف الشباب ان ينالوا منحا في المستقبل وان يحصلوا التعليم العالي ، لن يحققوا نجاحات في العلم وفي الجامعات بل ان تفوقهم في حينه وقصة هذا التفوق اصبحت مبعثا لان تؤسس الجمعية ويستطيع الالاف ان يتعلموا ، انا فخور بهذه المناسبة التي تقام للسنة الثانية على التوالي عن العالم رمال رمال بعدما كانت عن العالم حسن كامل الصباح ، هذه المباريات هي في مسيرة البحث عن رمال جديد او صباح جديد بين هؤلاء الطلاب المتفوقين الذين شاركوا في هذه المسابقة .
وقال النائب جابر انا من المؤمنين بالتعليم الرسمي وباهمية هذا التعليم لانه للاسف الشديد اصبح لدينا مجتمع بجناحين قسم من المجتمع يتجه الى التعليم الخاص وينال اهتماما وقسم اخر الى التليم الرسمي الذي لا ينال نفس الفرصة والنوعية ، نحن بحاجة الى مجتمع متوازن الكل فيه يحصل نفس نوعية التعليم ، المدرسة الرسمية هي ادارة وهي انسان ونحن في النبطية نفتخر انه عندنا مؤسسات تعليم رسمي ناجحة جدا واولها ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية والتي اعترف انه اذا تم دراسة حقيقية على مستوى لبنان ، انا واثق انها ستكون الاولى في لبنان من ناحية الحجم والنتائج التي يحصلها الطلاب في كل عام ، والجهد الذي تبذلها مديرة ثانوية رمال رمال السيدة هلا حجيج اعطى قيمة اكثر لهذه الثانوية .
ووجه النائب جابر الشكر الكبير للاساتذة المشرفين على اعداد المسابقة ووضع اسئلتها هؤلاء الاساتذة الذين جاؤوا من ارجاء لبنان ليشاركوا في هذا العمل المميز ، شكرا لهم على حماسهم واندفاعهم ، والشكر للبروفسور الدكتور حسن زين الدين عميد كلية العلوم الذي في عهده شجع اكثر واكثر كلية العلوم ان تكون شريك اساسي في هذا العمل المميز ، والدكتور زين الدين له فضلين على كلية العلوم في النبطية فهو كان من المؤسسين لها منذ العام 1985 عندما كان فرع كلية العلوم في النبطية فكرة كان هو من الذين سعوا بجدية لان يؤسس هذا الفرع ، والفضل الثاني انه عندما تسلم منصبه كعميد لكلية العلوم فمن اوائل الامور التي سعى اليها وانجزها في الجامعة هو وجود" ماستر بروغرام "، في كلية العلوم في النبطية .
واكد النائب جابر على استمرارية هذا التقليد العلمي ، معلنا انه عندما نقدر العلماء ليس لاشخاصهم انما لقيمتهم ، وعلى الجيل الصاعد تقدير العلماء وتخليدهم لكي نرسل رسالة للجيل الذي يمكن ان يتفوق وان يصبح عالما ايضا ، الاهمال يضر والاهتمام والتركيز على انجازات العلماء يساعد وينفع .
ثم قدمت حجيج براءة تقديرية باسم ثانوية رمال رمال للنائب جابر الذي قدم بدورها براءة المركز التقديرية الى السيدة حجيج ، وبراءة مماثلة باسم مركز جابر الى العميد البروفسور الدكتور حسن زين الدين ، وبراءة اخرى الى مدير كلية العلوم – فرع زحلة الدكتور ابراهيم بو ملهم وبراءة مماثلة باسم المركز الى الدكتور عدنان نجا ، وبراءة المركز الى المنسق العام للمسابقة الدكتور خليل ابو صالح .
ووزع النائب جابر اجهزة كمبيوتر محمول وشهادات على الفائزين العشر الاوائل بالمسابقة وهم الاولى الطالبة شيرين أمين سعادة من ثانوية عبد الرضا نور الدين الرسمية في عربصاليم والثانية جمانة عبد الامير كحيل من ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية ، والثالثة حلت فيها فيروز اسماعيل جوني من ثانوية رومين الرسمية .
و كانت نتائج المسابقة قد جاءت على النحو التالي:
الأولى: شيرين أمين سعادة من "ثانوية عبد الرضى نور الدين" الرسمية في عربصاليم ونالت علامة 86/100.
الثانية: جمانة عبد الله كحيل من "ثانوية حسن كامل الصباح" الرسمية ونالت علامة 84/100.
الثالثة: فيروز إسماعيل جوني من "ثانوية رومين" الرسمية ونالت علامة83/100.
الرابعة: زينب بدران رمال من "ثانوية رمال رمال"- الدوير ونالت 88/100
الخامس: محمد عطوي من "ثانوية المهدي" - الشرقية ونال 82/100
السادس: حسين رضا محي الدين من "ثانوية المهدي"– الشرقية ونال 79/100
السابعة: سالي الحاج من "الأكاديمية الكندية" في زبدين 79/100 وحسين جفال من ثانوية المصطفى - النبطية 79/100
الثامنة: غنوة ظاهر من "ثانوية حسن كامل الصباح" الرسمية ونالت 76/100، ومروة عدنان رحمة من "ثانوية حسن كامل الصباح" ونالت 76/100
التاسعة نسرين محمد بهجة من "ثانوية جبشيت" الرسمية ونالت 73/100
العاشرة هلا هشام خليل من "ثانوية رومين" الرسمية ونالت 76/100 .