وقالت كنايسل في مقابلة أجرتها معها صحيفة (فينر تسايتونغ) النمساوية إن التعاليم المتطرفة التي يلقنها النظام السعودي للتلاميذ في المدارس وينشرها في الكتب المدرسية ويضعها في ايدي ملايين الشباب هي السائدة والمعتمدة لدى تنظيم داعش الارهابي الى جانب المواعظ الدينية المتطرفة التي تعتبر أي تعاليم اخرى كافرة بالنسبة لهم.
وأوضحت أن نظام آل سعود يقدم كل الدعم المالي لتغذية الفكر المتطرف في كل مكان يصل اليه وساهم بنمو تنظيم داعش الإرهابي وغذاه بالأفكار المتطرفة والمال.
ولفتت الخبيرة النمساوية الى أن آل سعود هم من أوجدوا تنظيم القاعدة سابقا ودعموه ومولوه ليواجه الاتحاد السوفييتي انذاك في افغانستان وهم اليوم يغذون تنظيم داعش... معتبرة “أن العائلة الحاكمة في السعودية لا تريد أن تظهر كمروج للتنظيم وأن السياسة التي ينتهجها النظام السعودي ليست قائمة على قرار الملك وحده لكن الأمراء في الاسرة الحاكمة ورجال الدين أصبح لهم نفوذ ويلعبون في دهاليز السياسة كل على حدة”.
وبينت أن النظام السعودي ومشيخات الخليج ليسوا في منأى عما يجري على حدودهم مع دول الجوار وأن هناك احتمالا من أن القتال في اليمن والعراق سيمتد إلى السعودية إضافة إلى وجود تهديدات من الداخل.