-خاص موقع التحري-
هي حادثة ليست من نسج الخيال ،هو ما حصل فعلا على ارض الواقع،وتحديدا داخل احدى غرف الحمامات في مطار رفيق حريري الدولي، وفي التفاصيل،ان خادمة بنغلاديشية قادمة على متن طيران العربية من الشارقة بهدف العمل في احد المنازل ، دخلت الى الحمام بانتظار وصول كفيلها، وتأخرت لمدة نصف الساعة، ما اثار فضول عاملة التنظيفات، فدخلت الى الحمام لتنظيفه، ووجدت بقع دماء في الداخل، كما انها عثرت على جنين مخبأ بأوراق محارم، يعني ان الخادمة أجهضت طفلها ويرجح انها كانت حامل بالشهر الثالث، وفور الابلاغ عن ما شاهدته العاملة، حضرت عناصر من الأدلة الجنائية وتم فتح تحقيق في الحادثة.
ما جرى مع تلك الخادمة، هو امر يتكرر مع العديد من الخادمات اللواتي يأتين الى لبنان اما حوامل او يعانين من أمراض ومنها معدية، والسبب يعود الى ان مكاتب التوظيف في بلادهن لا يقومون باجراء الفحوصات اللازمة حتى انهم يغشون المكاتب في لبنان، فهل ستتحرك وزارة العمل لمعالجة الامر كي
ماذا حل بها؟
في إطار متابعتنا لحادثة اجهاض الخادمة لجنينها في احدى غرف الحمامات في مطار بيروت،علم موقع التحري انه وبعد حضور عناصر من الأدلة الجنائية والمدعي العام الاستئنافي كلود كرم إلى مكان وقوع الحادثة، تم فتح تحقيق في الحادثة،وقد تم استدعاء كل من الكفيل والخادمة التي غادرت مع كفيلها بعد إجهاضها الجنين ،كما تم استجواب عنصر من الأمن العام ،كان مناوبا ليلة الحادثة،وقد أكد انه شاهد دماءا على ملابسها ولكنه اعتقد بأن ذلك ناجما عن حلول الدورة الشهرية ولم يدرك ما قامت بها الخادمة الا بعد رحيلها ،وقد علم ذلك بواسطة عاملة التنظيفات التي وجدت الدماء والجنين المخبأ بأوراق محارم،داخل الحمام فور دخولها لتنظيفه.
وتجدر الإشارة الى ان الخادمة موقوفة في المطار منذ ثلاثة ايام رهن التحقيق .
