أوضحت مصادر متابعة للعمليات العسكرية الحاصلة في جرود عرسال لوكالة "أخبار اليوم" أن في فترة أقصاها أسبوعين سيتم الإفراج عن العسكريين المخطوفين من خلال "صفقة تبادل" من نوع آخر، مختلفة عن كل الأسماء التي كانت قد طرحت في السابق في وسائل الإعلام.
وكشفت المصادر عن أنه إضافة الى الجهود التي يقوم بها مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، فـ "حزب الله" يحاصر موقعاً استراتيجياً بالقرب من جرود عرسال، يوجد فيه عدد من المسلحين على رأسهم أمير جبهة "النصرة" في القلمون أبو مالك التلي.
ولفتت المصادر الى أن مفاوضات تجري على أكثر من مستوى تشمل عدداً من الدول الإقليمية كقطر وتركيا والسعودية من أجل ايجاد مخرج ما يمهّد بانسحاب أبو التلي ومجموعته مقابل تسليم العسكريين المخطوفين بالتزامن. وتوقعت المصادر أن يكون ذلك عبر معبر جوي حيث يتم نقل هؤلاء بمروحية او طوافة الى الأراضي التركية.