علَّقت المحامية بشرى خليل على الخبر الذي نشر منذ يومين تحت عنوان: "نقابة المحامين "تؤدب" بشرى خليل"، وفي حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، قالت "حتى الساعة لم أبلغ خطياً بالأمر، وأنا عرفت بالأمر عندما نشر ضمن الشريط الاخباري لتلفزيون "المستقبل" ولم أتصل بالنقابة للاستفسار".
ورأت أنَّ "نشر هذا الخبر عبر اعلام المستقبل، يعني تدخلاً من تيار المستقبل بالشؤون الداخلية لنقابة المحامين"، واعتبرت ان "نشر الخبر بهذه الصيغة معيب وواضح أن روح الثأر والانتقام التي تعلموا عليها من السعودية موجودة عندهم بعمق".
وأوضحت أنَّ "الموضوع ربط بحلقة برنامج الاعلامي طوني خليفة بعد الذي جرى في مصر، وهذا الظهور سياسي ليس له علاقة بنقابة المحامين نهائياً بالتالي ليس لها السلطة أن تتدخل في هذا الأمر نهائياً"، مضيفة "انا امراة سياسية، والمحامون الذين يتعاطون السياسة كثر في البلد ومنهم نواب ووزراء ومسؤولين كبار".
وتابعت "كنت أتوقع أن يحال الى التحقيق والمجلس التأديبي، المحامي الذي تعرض للجيش السوري، فهو أساء الى دولة شقيقة والى جيش عربي سقط له في ساحة القتال أكثر من 15000 "شهيد" وأساء الى نقابة عربية شقيقة عضو في الاتحاد"، مُردفةً: "هذا ما كان يجب ان تفعله النقابة حرصاً على كرامتها وحياديتها إذا كانت حيادية".
وفي حال ابلاغها رسمياً، قالت الخليل: "أن لا أمثل، هذا مُعيب وعار على النقابة ان تقول انها تحيل محامية بمقامي انا الرفيع، محامية صاحبة قامة عالية بالعمل المهني. طبعاً لن أتجاوب مع الموضوع والقضاء سيكون عندها بيني وبينهم".
وتمنت أنه "في حال كان هذا الأمر حاصل، ان تصححه النقابة قبل أن تتفاقم الأمور".
وكانت "المستقبل"، أوردت أنَّ "نقابة المحامين في بيروت أحالت المحامية بشرى خليل الى المجلس التأديبي بعد انتهاء التحقيق معها على خلفية المقابلة التلفزيونية التي جرت معها حول المجريات التي حدثت بمؤتمر المحامين العرب الذي انعقد في القاهرة أواسط كانون الثاني الماضي".
