أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

السيد نصرالله: أكبر أجهزة المخابرات في العالم واهمة أن كانت تصدق بأنها قادرة على السيطرة على الجماعات التكفيرية

السبت 25 تموز , 2015 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,827 زائر

 السيد نصرالله: أكبر أجهزة المخابرات في العالم واهمة أن كانت تصدق بأنها قادرة على السيطرة على الجماعات التكفيرية

السيد نصرالله: أكبر أجهزة المخابرات في العالم واهمة أن كانت تصدق بأنها قادرة على السيطرة على الجماعات التكفيرية

 السيد نصرالله: لا شك في رعاية تركيا لداعش وتقديم التسهيلات وفتح الحدود لها، لكن الآن يقول رئيس الوزراء التركي أن داعش تهدد الأمن القومي التركي "أي صباح الخير"

 السيد نصرالله: الدول التي جلبت "الوحوش" الى سوريا لاسقاط النظام والهجوم على محور الممانعة بدأت تدفع الأثمان، ونحن منذ البداية حذرنا من هذا الأمر

السيد نصرالله: ايماننا ووعينا اكبر من ان تمسّ به كل هذه المؤامرات الاعلامية والحرب النفسية ويدنا هي العليا في الحرب النفسية لاننا لا نتحدث بالاكاذيب والدليل هو الحقائق الخارجية، أين هو الحزب اليوم وأين كان بالأمس؟

السيد نصرالله: كل ما عملوا عليه ذهب هباءا وكل ما سيعملون عليه سيحصل معه الأمر نفسه، لا قتل القادة سيغير في مسارنا شيء ولا اغتيالنا المعنوي ولا التضييق الإقتصادي والتجاري ولا التحريض سيغير شيئا

 السيد نصرالله: خامنئي جدد واكد موقف ايران من اميركا ومن حركات المقاومة وكان لحزب الله مكان خاص في هذه التاكيد والتجديد.

 السيد نصرالله: كيري يقول أن ايران رفضت النقاش في أي أمور أخرى إلا النووي، لا أحد باع ولا أحد اشترى، لكن المسيكين أنتم روحوا شوفوا ما هي حالتكم

السيد نصرالله: الطعن والتشكيك بعلاقتنا مع الحلفاء، خصوصاً إيران وسوريا، بعد عدوان 2006 تم الحديث عن إستخدام طهران للحزب في خدمة مشروعها النووي وتم الحديث عن أنها ستبيع الحزب بعد توقيعها الإتفاق، ونحن كنا نقول دائما أن ايران ليست هكذا ولا سورياهكذا، واليوم بانتت الحقيقة، قمن كان الصادق ومن كان الكذاب؟

 السيد نصرالله: الموضوع في عمقه حقد وكراهية أكثر مما هو خلاف سياسي، هؤلاء يتنكرون للحقائق التي يعترف بها كل العالم حتى العدو

 السيد نصرالله: بالإضافة إلى ذلك هناك تسخيف وتوهين إنتصارات المقاومة، منذ حرب تموز لم يعترفوا بالإنتصار واليوم مع الإنتصارات التي تحققها على الحدود مع الجيش اسوري، على الأقل في تأمين الحدود

 السيد نصرالله: الجهات نفسها تتحدث عن رغبتنا بالسيطرة على لبنان وعن تعطيل الإنتخابات الرئاسية والكثير من الأمور الأخرى، وكل ما يقوله عن حزب الله غير صحيح

السيد نصرالله: من يريد أن يتحدث عن عوائل شهدائنا عليه أن يستمع عليهم، ولنفترض أن أحد أقارب الشهداء لديه رأي واعتراض، لدينا الاف الشهداء منذ إنطلاقة المقاومة

 السيد نصرالله: إستهداف بيئة الحزب والمقاومة، من العام 2005 هناك حديث عن أن هذا حزب الله مربك مأزوم أو مربك أو ضعيف أو يلفظ أنفساه الأخيرة بسبب الإتفاق النووي، حيرونا شيء يقول أن الحزب ستتدفق عليه الأمول وشي يقول أن ننلفظ أنفاسنا الأخيرة، وليدلنا أحد على التململ في بيئة الحزب أو بيئة التمرد

 السيد نصرالله: على وسائل الاعلام اللبنانية التنبه لهذا الأمر لأن الموضوع يساعد العدو، وفي مواجهة الاغتيال المعنوي سيكون لدينا نفس روحية الصبر والجهاد

السيد نصرالله: من لم تصل لهم ايديهم بالإغتيال الجسدي يعملون على اغتيالهم معنويا وهذا جزء من المعركة

 السيد نصرالله: كان هناك عمل دؤوب على تشوية سمعة حزب الله سواء كجهة أو كمسؤولين، مثل الإتهام على ترويج شبكة لبيع المخدرات أو تبييض الأموال، وهذا كله غير صحيح فنحن نرفض الدخول في ميدان التجارة الحلال فكيف الواقع بذلك الحرام

السيد نصرالله: المستهدفون حالياً أموالهم ليست لحزب الله بل هم تجار ككل التجار اللبنانييون ومسؤولية الدولة حمايتهم

السيد نصرالله: على الدولة والحكومة اللبنانية مسؤوليات في حماية اللبنانين وهي لا تقوم بذاك، هناك مسؤوليات على مصرف لبنان المركزي وعلى القضاء اللبناني، ونحن نطرح هذا الموضوع هو كقضية وطنية

 السيد نصرالله: ما يجب التوقف عنده هنا، هو إستهداف التجار اللبنانيين والشركات اللبنانية، سواء كان مغتربين أو مقيمين في لبنان، مع العلم أننا أعلنا في حزب الله أن ليس لنا مشاريع مالية، وقلت بوضوح قبل سنوات هذا الأمر، ونحن عندما نأخذ أموال من ايران لا نحتاج إلى ويكيليكس، نحن نحصل على هذا الدعم ونفتخر بهذا الأمر وأيضا ايران تفتخر والدعم الذي تقدم طهران كاف وليس لدينا أموال نشغلها لا مع هذا التاجر ولا مع تلك المؤسسة

السيد نصرالله: نحن نفتخر بأن تعاقبنا الولايات المتحدة التي تبقى الشيطان الأكبر قبل الإتفاق النووي وبعد الإتفاق النووي لأننا نقاوم وندافع عن بلداء في وجه المشروع الصهيوني أو في وجه المشروع التكفيري

السيد نصرالله: القرار الأخير الأميركي الذي يستهدف قادة جهاديين من حزب الله، وقبل ذلك ضمن السعودية أسماء، هذا لا يقدم ولا يؤخر شيئا، خاصة أن الأخوان لا يملكون حسابات المصارف ولا يقومون بجولات سيحاحية

السيد نصرالله: التأكيد الأميركي الأخير على وصف حزب الله منظمة إرهابية لا يقدم ولا يؤخر وليس أمر جديداد

 السيد نصرالله: الهدف كان دائما سحق المقاومة في لبنان وضرب بيئتها بشكل حاسم وقاطع ونهائي حتى لا تقوم لأي مقاومة قيامة في هذا البلد

 السيد نصرالله: عملوا وأنفقوا مئات ملايين الدولارات وسخروا الكثير من الوسائل وأيضا قاموا بعدد من الحروب ولكن كانت النتائج دائما عكسية

 السيد نصرالله: سيواصلون العمل، وبعد الإتفاق النووي، اليوم الهاجس الأكبر في المنطقة إيران ما بعد الإتفاق، وأيضا حزب الله، ولذلك نجد أن أوباما وكيري تحدثوا بوضوح عن حزب الله بوصفه منظمة إرهابية وجددوا التأكيد بأن أميركا لن تسمج بتداعيات قوة من هذا النوع، ما يعني أن المقاومة حاضرة في معادلة القوة في المنطقة وفي حسابات الولايات المتحدة الأميركية

 السيد نصرالله: منذ إنطلاق ة هذه المقاومة، هناك عنوان كبير واكبها حتى اليوم، وهو السعي الأميركي الإسرائيلي المتحالف مع بعض الأنظمة العربية وبعض الأدوات اللبنانية من أجل ضرب هذه المقاومة وانهاء وجودها إذا أمكن واذا لم يمكن العمل على عزلها واضعافها

 السيد نصرالله: اذا كان الجيل الأول من المقاومة ولم يكن له وضوح سياسي، كان إيمان الجيل الأول غيبي يعتمد على الثقة بالله فقط، لكن الجيل الحالي يتلمس الإنتصارات

 السيد نصرالله: هذا من أسباب الإيمان القوي الذي نجده في هذا الجيل، الجيل الثالث في المقاومة، الذي يتحدث عنه الإسرائيلي، هذا الإيمان سببه أنهم لمسوا وشهدوا ثمرة هذه الإنجازات وهذه الدماء

 السيد نصرالله: الحقيقة واضحة، على كل المقيمين في لبنان أن يعرفوا هذه النعمة وأن يشكروا هذه النعمة من أجل أنفسنا لكي تدوم علينا هذه النعمة

 السيد نصرالله: كل هؤلاء الذين استشهدوا على مدى عقود حتى انتصرت المقاومة وتم تحصين الداخل اللبناني من الإسرائيلي والتكفيري، لولا هذه التضحيات والدماء والجرحى والفداء والعطاء هل كان لبنان أن ينعم بما ينعم به الآن

 السيد نصرالله: الشعب اللبناني عيد هذا العيد بهذا المناخ في منطقة مضطربة، إلا يجب على كل لبناني بل على كل مقيم في لبنان أن يقف مع نفسه ليسأل نفسه لماذا نحن في لبنان نعيد بأمن وأمان وعزة وحرية في بحر مضطرب؟ بفضل الله بالدرجة الأولى وببركة وسبب شهداء المقاومة والجيش والشعب

 السيد نصرالله: في عيد الفطر، الكثير من العائلات غادرت إلى بلداتها وشعروا بالأمن والأمان مع الكرامة والعزة والحرية والإحساس بالوجود

 السيد نصرالله: أبناء وبنات الشهداء عليهم مسؤولية كبيرة ولهم الشرف بأنهم ينتمون إلى الشهداء وعليهم مواصلة طريق الأباء

 السيد نصرالله: كما أتوجه بالشكر إلى مؤسسة الشهيد وإلى كل الداعمين وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران

 السيد نصرالله: من الواجب في البداية أن أتوجه بالشكر إلى عوائل الشهداء الذين احتضنوا أبنائهم، وبالأخص زوجات الشهداء الذين كنا أمهات شهداء

 السيد نصرالله: اليوم هناك العديد من أبناء الشهداء في صفوف المقاومة وعلى الجبهات أيضا، ونتمنى من الله أن يتقبلهم جميعا وأن يمنى على عوائلهم بالبركة والثبات

السيد نصرالله: الشهيد علي يحيى هو نجل الشهيد الشيخ أحمد يحيى وهو الذي ينتمي من جهة الأب إلى عائلة الشهداء ومن جهة الأم أيضاً، وهو جدير بأن يحمل هذا الجيل اسمه

 السيد نصرالله: عنوان الاحتفال تكريم بنات وأبناء الشهداء، وأطلق على هذا الاحتفال والتكريم جيل الشهيد علي أحمد يحى، في الإحتفال الأول قلت لكم أن أبائكم أختاروا هذا الطريق وجاهدوا وثابروا حتى وصلوا إلى لقاء الله وأن عليكم أن تحفظوا وصيتهم وتواصلوا طريقهم حتى تصلوا إلى ما وصلوا اليه

 السيد نصرالله: أرحب بكم كما العادة في هذا الإحتفال الكريم وأشكركم على هذا الحضور


Script executed in 0.17678904533386