وقال البيت الأبيض في بيان صحافي إن “أوباما أخطر الكونغرس بهذا القرار بسبب استمرار أفعال معينة مثل تسليح ونقل أسلحة متطورة إلى “حزب الله”، مؤكداً ان تلك الأفعال “لا تخدم سيادة لبنان وتعمل على زعزعة السياسة والاقتصاد الداخلي، إضافة إلى تشكيلها تهديدات بالغة وغير اعتيادية لأمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الأول من آب من عام 2007 “حال الطوارئ الوطنية للتعامل مع التهديد القائم في لبنان الذي تشكله جهات تسعى إلى تقويض الحكومة اللبنانية”، وبهذا تستمر العقوبات المفروضة من جانب وزارة الخزانة الأميركية على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن ذلك التهديد مع الابقاء على خيار فرض مزيد منها.
من جهته، ندد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر أمام الكونغرس بـ”الانشطة المؤذية” لايران في الشرق الاوسط في محاولة لاسترضاء اعضاء الكونغرس المعارضين للاتفاق النووي.
ومثل كبار المسؤولين في الادارة خلال الايام الاخيرة امام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على ان ما تم التوصل اليه في 14 تموز في فيينا بين القوى العظمى وايران هو بمثابة تسوية تاريخية.
واستمعت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون ماكين الى كارتر، جنبا الى جنب مع وزير الخارجية جون كيري ووزيري الطاقة ارنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي.
واضاف “سنحفتظ بموقف عسكري قوي لمنع اي عدوان، وتعزيز امن اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وخصوصا اسرائيل، من اجل ضمان حرية الملاحة في الخليج ومراقبة نفوذ ايران المؤذي”. وندد بالدعم العسكري الايراني للنظام السوري وحزب الله الشيعي اللبناني.