وتحت عنوان “شاطىء خاص بغزة بـ100 دولار لليلة: نظرة الى الفندق الفخم الجديد بغزة”كتبت صحيفة ذا ماركر الاقتصادية العبرية”الفندق الجديد The Blue Beach Resort كان من المقرر أن يتم افتتاحه العام الماضي ولكن العملية العسكرية أدت لتأجيل الخطورة.
وقالت الصحيفة “عام بعد عملية “الجرف الصامد”، وغزة الان تحاول غزة جذب السياح اليها، حيث تم افتتاح فندق مكون من 162 غرفة رغم أن 76 غرفة جاهزة لاستقبال السياح، والفندق مستعد لاستضافة الشخص مقابل مبلغ يترواح بين 160 الى 100 دولار، ويطل الفندق على شاطىء خاص بالاضافة لاحتوائه على بركة سباحة.
أما صحيفة كالكيست الاقتصادية العبرية فقد اختارت عنوان “زاوية سياحية جديدة؟ غزة تعرض استجماما فاخرا” لتقريرها الذي ارفقته بصور للفندق.
وجاء في التقرير “رغم أن غزة تعاني من ضائقة اقتصادية، تتمثل بمعدل بطالة يصل الى 45% وانكماش اقتصادي وصلت نسبته العام الماضي الى 15%، يبدو أن من بين 1.8 مليون نسمة -وهم سكان قطاع غزة- بعض جيوب الغنى القادرة على قضاء أوقاتها في الاستجمام”.
ونقلت كالكليست عن احد مرتادي “الشاطىء الازرق” التابع للفندق قوله “لاننا غير قادرين على السفر مع اسرنا للاستجمام في الخارج فاننا نضطر للمجىء الى هنا”.
موقع واللا العبري عنون تقريره “حماس القادرة على كل شيء: تعرفوا على فندق غزة الجديد الفاخر” وجاء في التقرير “الفندق الجديد يقع في مدينة تم تدمير 12 الف من منازلها خلال الحرب الاخيرة، وفيها يعيش عشرات الالاف من السكان في العراء، وبالاضافة للفندق الفاخر يوجد عدة مطاعم، واخرى شمال قطاع غزة وفي قربها ايضا مخيمات لاجئين واحياء تعرضت لقضف شديد خلال الحرب الاخيرة”.
ويختم وللا تقريره “سكان المكان يدركون أن الاستجمام الذي يقدمه الفندق يمكن قلة من الاستمتاع به”.