ويبدو أنه يترك هذا السلاح سلاح الإحتياط لأنه حتى الآن لا يزال الجيش العربي السوري يخوض بالسلاح التقليدي المعارك وينجح بها أما بالنسبة لصاروخ فروغ فهو صاروخ أرض – أرض ومداه 300 كلم وقادر على تدمير الأبنية والدشم والتحصينات وتجمعات الدبابات والاسلحة وكذلك إذا تم إطلاقه على قرية تسيطر عليها المعارضة فإنه يلغي نصف القرية من خلال القوة الضاربة التي يحملها رأس صاروخ فروغ" ولم يعرف لماذا لم يستعمل الرئيس الأسد صاروخ فروغ أم صاروخ سكود حتى الآن.
أما القوة الثالثة وهي استراتيجية فهي طائرات الميغ 31 المقاتلة والقادرة على حمل قنابل تزن الواحدة 2000 كلغ من المتفجرات إضافة إلى قدرتها على رمي الصواريخ باللايزر على الأهداف التي تريدها وتدمرها بدقة فائقة.
لكن يبقى السؤال الرئيس الأسد لم يأمر بإستعمال هذه الأسلحة ويبدو أنه يتركها إحتياط للدولة السورية وصواريخ سكود وفروغ هي صواريخ مرعبة لإسرائيل فإذا حصلت حرب صواريخ بين حزب الله واسرائيل وحرب صواريخ بين سوريا واسرائيل فإن الكيان الصهيوني سيشعر بضربة موجعة لم يشعر بها منذ تأسيسه.