افادت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، في بيان "أن نقيب المصورين الصحافيين عزيز طاهر كاد أن يكون ضحية جديدة لمن يعتبر نفسه فوق القانون. وفي التفاصيل، انه اثناء خروج النقيب عزيز طاهر من منزله في منطقة الوردانية - وادي الزينة شاهد آلية "بوبكات" تعمل قرب سيارته، تابعة لمقاول من التابعية الفلسطينية برفقة اولاده، فسألهم عما يفعلوه كون الطريق هي خاصة للحي السكني الذي يقطنه النقيب طاهر وطلب من سائقها عدم حفر الطريق لان سكان الحي سيردموها. في هذه الاثناء، حضر صاحب الورشة وحصل نقاش بينه وبين النقيبطاهر مدع بانه محمي من احد الاجهزة الامنية وحاول ضربه واندفع كل من شقيقه الذي كان يحمل آلة حادة ووالده الذي كان يحمل عصا مجهزة برأس مسامير اضافة الى عدد من العمال السوريين يحملون سكاكين وآلات حادة ويعملون بورشة الاول، وبنية مبيتة لقتله كون النقيب كان سابقا قد صور عدة مخالفات لمشاريعهم وتقدم بشكوى لبلدية سبلين مع اهالي الحي والزمتهم البلدية بدعم الحائط الذي كان يشكل خطرا على سكان الحي فاصيب النقيب طاهر بوجهه وعينه اليمنى ونزيف في انفه وتحطم احدى كاميراته وتم نقله الى المستشفى حيث عاينه الطبيب الشرعي وقد اتصل النقيب طاهر بمحامي النقابة الاستاذ ايمن قطيش وتم رفع دعوى قضائية ضد المعتدين".
اضاف البيان: "ان مجلس النقابة الذي له كل الثقة بالقضاء اللبناني والقوى الامنية يدعو الى معاقبة المعتدين.إن النقابة التي تستنكر هذا العمل البربري بحق نقيبها تحمل المعتدين اي ضرر جسدي او مادي اصيب به النقيب طاهر او قد يتعرض له لاحقا وستتابع النقابة مع المستشار القانوني وكل المعنيين تفاصيل هذا الاعتداء وستتخذ كل الاجراءات القانونية الكفيلة بحقهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر نفسه فوق القانون".