وارتفع عدد واضعي العدسات اللاصقة بشكل كبير على مدى السنوات الـ 20 الماضية، ولفت التقرير إلى مجموعة ممارسات شائعة مقلقة، مثل عدم تنظيف العدسات اللاصقة بشكل صحيح، فأكثر من نصف واضعي هذه العدسات اعترفوا بأنَّهم ناموا ليلةً كاملة مرتدين العدسات اللاصقة، في حين قال ما يقارب الـ 9 أشخاص من أصل 10 أنَّهم أخذوا قيلولة مرتدين العدسات.
ومن العادات السيئة أيضاً عدم استخدام محلول العدسات اللاصقة، ما يمكن أن يؤدي إلى التهابات في قرنية العين وبالتالي خطر الاصابة بالعمى سيزيد.
وقال التقرير إنَّ ما يقارب الـ1/3 من واضعي العدسات اللاصقة أكدوا أنهم توجهوا لزيارة طبيب بعدما أصبح لون العينين أحمر، ولدى شعورهم بألم في العين.
إلى ذلك فإن أكثر ما أثار القلق في الدراسة أنَّ الكثير من الأشخاص الذين يضعون العدسات اللاصقة يغسلون وجههم بالماء، أو يستحمون أو يمارسون السباحة وهم يضعون العدسات.
ولفت الخبراء إلى أنَّ هذا الأمر يؤدي إلى زيادة خطر عدوى الأمراض والملوثات، لأن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الماء يمكن أن تنتقل للعين، كما يمكن أن تلتهب القرنية من خلال الأظافر عند وضع أو إزالة العدسات.
كما اعترف حوالي نصف واضعي العدسات أنهم أبقوا عدساتهم الحالية بعد التاريخ الموصى به بدلاً من استبدالها.
وعدَّد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المسمى (CDC)، مجموعة من النصائح الواجب على واضعي العدسات اللاصقة اتباعها:
- غسل اليدين بالماء والصابون وتجفيفهما جيداً قبل لمس العدسات اللاصقة.
- نزع العدسات قبل النوم وقبل الاستحمام وقبل السباحة.
- غسل العدسات بالمحلول الخاص بها بعد نزعها من العين مباشرة.