قصة الحاجة النيجيرية بدأت عندما قادتها الأقدار إلى طريق 204 برفقة زوجها وطفلها الرضيع، وخلال دقائق بدأ التدافع بين الحجيج، ومع الضغط المهول تمسكت بكل قوة بابنها الرضيع واحتضنته وهي تصرخ قبل أن تسقط وتفقد الوعي وعندما صحت من الغيبوبة وإذ بها في مستشفى منى الجسر، حيث أبلغها أحد أقاربها بوفاة زوجها وفقدان رضيعها فجن جنونها وحاولت الخروج بحثاً عن الرضيع لكن مسؤولي المستشفى طمأنوها بأنهم سيبحثون عنه في كل مكان.
السيدة التي لم تحتمل صبرًا قررت إطلاق حملة عبر الواتساب وهي ملقاة على السرير الأبيض بحثاً عن ابنها الذي فقد منها أثناء حادثة التدافع، ونشرت صورة لطفلها وبرفقته رقم جوالها لعلها تتمكن من الوصول إليه تلك الحملة لم تمكث كثيرًا حتى جاءتها البشرى من إحدى قريباتها التي وجدت الطفل في مركز التائهين في منى، والذي استقبل الطفل بعد أن أوصله إليهم أحد شباب الكشافة وسلموه للأم فور تأكدهم من المعلومة.
(نقلاً عن سبق)