أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

تضامن عاشورائي في عيناثا مع "انتفاضة السكاكين"‏

الأربعاء 21 تشرين الأول , 2015 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,760 زائر

تضامن عاشورائي في عيناثا مع "انتفاضة السكاكين"‏

كلام السيد فضل الله جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي في النادي الحسيني لبلدة عيناثا الجنوبية، والذي خصص للتضامن مع فلسطين وإنتفاضة شعبها الجبار والصامد بالسكاكين والاجساد العارية في مواجهة الغطرسة الصهيونية وذلك بمشاركة  رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد صالح الموعد.

وأكد السيد فضل الله ان الوحدة الاسلامية – الاسلامية والفلسطينية - الفلسطينية هي السند الحقيقي للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه وحيداً مشاريع الاحتلال من تهجير وقتل وتشريد وانتهاك للمقدسات في زمن الردة والصمت العربي المريب.

واعتبر ان "انتفاضة السكاكين والحجارة والاجساد العارية هي امتداد لتجليات وبطولات الثورة الحسينية المباركة في كربلاء وتكريس لانتصار الدم على السيف والحق على الباطل".

ودعا فضل الله القيادات الفلسطينية الى "تشكيل قيادة موحدة عسكرية ومدنية لمواكبة الحراك الشعبي والانتفاضة الميمونة المترافقة مع تدنيس صهيوني للمقدسات بغطاء اميركي واوروبي وانشغال عربي اقرب الى التواطؤ في غير فلسطين من الساحات".

كما طالب بـ"إطلاق حراك شعبي وثقافي وديني يواكب المقاومة ويفضح الجريمة التي ترتكبها سلطة سياسية ظالمة ومؤسسة دينية تابعة".

موعد: وحذر الشيخ موعد في كلمة له، "من التكفير العشوائي الذي لا يستند الى دليل شرعي سوى اتباع الهوى والانتقام والشهية في سفك الدماء تشويها للإسلام دين الرحمة والتسامح والمحبة".

وشجع موعد على "التلاقي بين الجميع لما له من أثر على حفظ المقاومة في وجه العدو الصهيوني، وعلى الحوار والتفاهم وتهدئة النفوس ووحدة الصف ونبذ الفتنة، وحفظ بلادنا من الخراب".

وتوجه بالتحية الى "المرابطين والمرابطات في الأقصى والى المجاهدين الذين يقارعون العدو بالحجارة والسكاكين معرضين أنفسهم الى الشهادة في سبيل الله، ولمن دعم ويدعم المقاومة في لبنان وفلسطين، فكانت الانتصارات المتوالية في الاعوام الماضية على العدو الصهيوني".

وسأل :"اين الدول العربية وخاصة صاحبة النفط في هذه الأيام الصعبة من دعم فلسطين وشعب فلسطين في ظل الهجمات الصهيونية الإجرامية التي يشاهدها العالم يوميا على التلفاز من دون أن يحرك ساكنا، وماذا قدمت هذه الدول لقضيتنا سوى التآمرعلى مشروع الجهاد والمقاومة، واضاف ان تأجيج الخلافات المذهبية والطائفية في بلادنا من أي جهة كانت هي خدمة بامتياز للمشروع الصهيوني بل هي جزء منه".

وطالب  "الجميع أن تكون بوصلتهم فلسطين ،ومستنكرا كل عمليات التفجير والإعتداءات على المساجد والحسينيات، سائلا المولى عز وجل ان يصلح الله هذه الامة ويوحد صفها ويحقن دماءه".


Script executed in 0.21206498146057