والمعروف عن تلك المراكز انها توظّف عددا قليل من المحترفين في هذا المجال ويساندهم متطوعون إذ يتراوح عددهم بين 8 و9 أشخاص. وعلى الرغم من المهارة التي يتمتع بها فريق الإطفاء المحترف بشكل عام إلا أنه يبقى هناك العديد من أطر التحسين في مجال عمل رجل الإطفاء، كما أن المعدات التي تزوّد بها المراكز عناصرها هي محدودة جداً وبالتالي يتوجب زيادتها وخاصة معدات الحماية الفردية.
وفي هذا الصدد، افتتح قائد القطاع الشرقي الجنرال خوسيه كوندي، في قاعدة ميغيل دي سيرفنتس العسكرية الاسبانية، دورات التدريب لعناصر الدفاع المدني، بحضور مسؤول مكتب التعاون المدني - العسكري المقدم كارلوس ارداناث، ومسؤول الوحدة في الكتيبة النقيب بالدوينو غونزاليث، ومسؤولي فريق الاطفاء في الكتيبة الاسبانية، بمشاركة 21 عنصرا من مراكز إطفاء شبعا وراشيا الفخار وحاصبيا وفرون الذين أحضروا معهم ً إحدى سيارات الإطفاء التابعة لهم.
ورحب الجنرال كوندي بالمشاركين في الدورية، مشيرا الى انها ستساهم في تعزيز معرفتهم وثقتهم بنفسهم. كما انهم سيكونون على جاهزية كما أكثر في التعامل مع أي وضع سواء كان من جهة المعدات اللازمة أو المهارة المطلوبة.
وبعد اعطاء الدروس النظرية وشرح واف من الفريق الاسباني المتخصص في التدريب، أعقبها تطبيقات عملية حول عمليات الاطفاء وكيفية التصرف اثناء حدوث حريق والعمل على إخماده .
تجدر الاشارة، الى ان الدورة ستنقسم على ثلاثة مراحل، وكل مرحلة تستمر على مدى اسبوع كامل عبر إعطاء ثلاث ساعات يوميا من الدروس النظرية والتطبيقية. حيث سيشارك في المرحلة الثانية رجال إطفاء من مراكز مرجعيون والقليعة والخيام. وفي المرحلة الاخيرة سيشارك رجال إطفاء من مراكز الطيبة ومركبا وقبريخا.
كما ان كل مركز من الدفاع المدني المشاركين في الدورة سيتسلم معدات ومستلزمات خاصة برجال الاطفاء، كناية عن مجموعة نظارات وقفازات حماية ومضارب لاطفاء النيران بلغت قيمتها 17000 $ بتمويل من المملكة الاسبانية .