أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مدينة صور احيت يوم العاشر من محرم بمسيرة حاشدة

السبت 24 تشرين الأول , 2015 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,981 زائر

مدينة صور احيت يوم العاشر من محرم بمسيرة حاشدة

وشقت المسيرة الحاشدة طريقها عبر الخط البحري، لتختتم أمام مبنى الجامعة الإسلامية، بمشاركة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمد فنيش، رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، قيادات حزبية، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، اضافة لعوائل الشهداء إلى جانب عدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات، حشود غفيرة من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.

وألقى صفي الدين كلمة أكد فيها أن "كلمة الحق التي يجب أن تقال وتبقى مرفوعة وظاهرة، تفضح اليوم المشاريع الأموية والجاهلية الحديثة التي تمثلها السعودية بمالها وحربها وتخريبها وإرسالها السلاح لتخريب سوريا والعراق وقتل النساء والأطفال في اليمن، ولتعطيل كل حياة سياسية آمنة في لبنان وغيره"، معتبرا أن "كل هذه المصائب التي تواجهها أمتنا اليوم مصدرها الأساسي هو مملكة الخراب وسلطان المال".

وأكد أن "القدس وفلسطين سيبقيان بالنسبة إلينا أولوية في مقاومتنا وثقافتنا وجهوزيتنا، فكل من يظن أن قتال التكفيريين سيجعلنا ننسى فلسطين في يوم من الأيام هو مخطيء جدا، ولذا نحن في يوم العاشر من محرم وفي مسيرة كربلاء نجدد دعمنا وتأييدنا للمقاومة الباسلة التي يسطرها الشباب الفلسطيني بالسكاكين والحجارة والسلاح، وبنفس منطق التضحيات، فإننا هنا في بلدنا لبنان سنبقى مع كل ما يحصن هذا البلد ولو بحده الأدنى من التلاقي والحوار، عل ذلك يسهم في الحفاظ على الاستقرار، ومعالجة بعض القضايا الملحة، وإن كانت التجربة وللأسف أثبتت أن هناك فريقا في لبنان لا يمتلك إلا عقلية الاستئثار، وأنهم لم يتعلموا من كل التجارب التي مضت". 

واضاف أن "المقاومة حسينية المنشأ والمنهج والمقصد، فهي لا تبدل ولا تعدل، وستبقى الشوكة بوجه كل الطامعين والمحتلين والمجرمين والقتلة من الصهاينة والتكفيريين على حد سواء، وستبقى بالمرصاد لكل الذين يعملون على استهداف ديننا وقيمنا وأمننا ومناطقنا، فنحن لن نتراجع، ولن نخلي الساحة، بل سنزداد حضورا وتقديما للتضحيات وتحقيقا للانجازات وصولا إلى النصر الآتي في حمص وحلب وإدلب وفي كل مكان نصون المقدسات". 


Script executed in 0.16492915153503