و انا اذهب من مكان الى مكان على صفحات الفاس بوك ، صادفت امين دباجه في غير مكان ، كان على عاداته مبتسما و فرحاً ، كان ذاهباً الى الكرم في شلعبون ، لا انكر حاول اغرائي بالذهاب ، لم يكن هناك مواسم الان و مشاتل الخضار تشق مسامات البرد القارس ، و لكن نشعل ناراً في ( تنكه ) و نتسولف ٠ لم يكن بعد هناك آخرين يعرفون من اسرارالارض بقدره ٠ انا تركته و غادرت الى عبثي هو ذهب بصمت الى موته ، كعاده ودعنا بحميميه ، لم يفتح باباً للبكاء و لا للمرارات ، مات وكأنه ذاهب الى الصيد وسيعود ( على ضو )
الان سوف لا نتسابق لنقطع الشارع للسلام و الكلام ، سوف لا يتوقف نسر غامض على شاربيك ، سوف يغلق الهواء الشديد الفخ على صفرة الريح ، سوف لا تعمر العرزال لهذا الصيف و لكن ستفتقد الارض لطافة كفيك