ورحب الشيخ صادق " بالضيوف الكرام و بوجودهم في مدينتهم مدينة الامام الحسين شاكراً زيارة العميد ابراهيم، و منوهاً بدور المؤسسة العسكرية بكافة اقسامها ووحداتها مؤكدا: أنها " الى جانب شقيقاتها من المؤسسات الأمنية تصون بنيان الوطن من الانهيار وتحمي الى حدٍّ كبير جسده من الاحتراق بنيران الإرهاب المشتعلة في كل مكان، وعسى أن تدبّ فيه العافية قريباً وتعود الحياة الى مؤسساته الأخرى.
وتوجه الشيخ صادق بالكلام للعميد ابراهيم بالقول: "إنه لمن حُسن طالع العدالة أن يُقيظ لها في هذه المرحلة الاستثنائية من مسيرتها شخصية إستثنائية لا تأخذها في تنفيذ العدالة لومة لائم.." مدينة العيش المشترك والتي تفخر بأبناء الوطن.
بدوره شكر العميد ابراهيم للشيخ صادق على استضافته الكريمة ، شارحا له عن بعض الاوضاع والقضايا التي تعيشها البلاد ولا سيما الامنية ، وقال إننا من موقعنا في المحكمة العسكرية وما نطالعه من نماذج غريبة من الناس المنحرفين دينياً والمتطرفين، نتوق لزيارة اناسٍ كسماحة الشيخ عبد الحسين صادق لنزداد يقيناً بأن الدين الصحيح يُقدّم للمجتمعات رُسل اعتدال وسلام وطهر وصفاء، وهذا ما نتصفحهُ في وجه سماحة الشيخ ونسمعه من كلامه ونلمسه من سيرته
سامر وهبي - بنت جبيل.أورغ