أدار اللقاء الذي شهد حضورا لجميع الخلان إضافة إلى رئيس بلدية مدينة ديربورن المايور جان اوريلي وقنصل لبنان العام الأستاذ بلال قبلان والقائمقام هيدوس وقاضي قضاة ديربورن الأستاذ سالم سلامة وسماحة الشيخ محمد المارديني ورئيس المجلس الاغترابي الحاج نسيب فواز والمربي الفاضل الأستاذ قاسم بزي والبروفسور طلال طرفة و مدير موقع بنت جبيل الإلكتروني حسن بيضون وعدد كبير من وجهاء الجالية وبعض الضيوف من لبنان، الأستاذ زهير علوية الذي رحب بعودة الشاعر بزي وبالحضور وأكد على أهمية التلاقي والعمل على تحصين الجالية أمام الأخطار التي تحيط بها من كل صوب وناح مشددا على ضرورة تفعيل النشاطات الأدبية والثقافية وتوثيقها لتكون ارثا للأجيال القادمة .
وتحدث المضيف القائمقام هيدوس فأثنى على دور الخلان في جمع الصف ولم الشمل وشكر رئيس بلدية ديربورن على حسن إدارته لشؤون مدينة ديربورن وحماية أبنائها من كل ما يتهددها ويتهددهم .
بدوره ألقى رئيس بلدية ديربورن المايور اوريلي كلمة أكد فيهاعلى أن جالية ديربورن بمنأى عما يحيط بنا من أخطار نتيجة وعي أبنائها واصرارهم على ا بقائها نموذجا للتعايش والتنوع .
تلاه في الكلام قنصل لبنان العام الأستاذ بلال قبلان الذي أشار إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الجالية العربية والإسلامية مؤكدا على ضرورة العمل الواعي والتعاضد والتكاتف لحماية أبناء الجالية وانجازاتهم ، كما دعا إلى إيجاد المدرسة الديربورنية للشعر والأدب .
الإمام المارديني دعا في كلمة مختصرة الى تضافر الجهود للعمل بتعاليم الإسلام الذي يدعو إلى إحياء القيم الإنسانية وإرساء تعليم المحبة والتعايش والتسامح .
وفي الختام ألقى الشعراء السادة ياسر سعد وصبحي سعد قصائد من وحي المناسبة هنأت الشاعر الحاج عبد النبي بزي بالسلامة وأكدت على الدور الراقي الذي يضطلع به خلان الوفاء على المستويات الاجتماعية والثقافية .