وترافقت العاصفة مع استمرار انقطاع وقود المازوت من المحطات، ووجد الأهالي أن انخفاض سعره يبقى من دون جدوى طالما انه غير متوفر في الاسواق.
ولجأت بعض المحطات القليلة التي لا زالت تحتفظ بكميات صغيرة في خزاناتها إلى تقنين توزيع المازوت على المواطنين حيث اكتفت ببيع غالون واحد لكل رب عائلة (عبارة عن ٢٠ ليتراً) لتمضية يومه البارد حتى يلوح أي حل في الأفق وامتنعت على توصيل الكميات الكبيرة الى المنازل او المؤسسات.
وبقي الحطب سيد الساحات حيث شهد الإقبال على شرائه ارتفاعا ملحوظا خلال الايام القليلة الماضية، وأكد احد التجار بان موسم البيع قد فتح من جديد في ظل إقبال عدد كبير من الاهالي على استبدال مواقدهم التي تشتعل على المازوت بأخرى على الحطب بعد ان انخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وبعدما اصبح الحصول على المازوت بحاجة إلى الوقوف في طابور الانتظار، هذا إذا توفر.