تندرج المبادرة في إطار سلسلة النشاطات المتعددة التي ينظمها مكتب التعاون المدني – العسكري للكتيبة الغانية في عدد من مدارس الجنوب بهدف التفاعل وزيادة التواصل مع الأجيال الناشئة والحفاظ على التعاون الممتاز والقائم بين السكان المحليين وجنود اليونيفيل لحفظ السلام .
وقد شكر مدير المدرسة قائد الكتيبة الغانية آمبادو والجنود الغانيين على دعمهم ومساندتهم للجنوبيين عموما ولطلاب بيت ليف خصوصا ثم أضاف: " لقد أثبت جميع عناصر الكتيبة الغانية 82 ، خلال مدة تواجدهم مشاعر الصداقة والاخوة تجاه الأهالي في جنوب لبنان . من الجدير ذكره في هذا المجال أن الوحدة الغانية هي من اعرق الوحدات العاملة ضمن اليونيفيل حيث تواصل مشاركتها منذ عام 1978".
تواصل الكتيبة الغانية 82 والمشاركة في القطاع الغربي لليونيفيل إلى جانب الوحدات القادمة من إيطاليا ، كوريا الجنوبية، ماليزيا ، فنلندا، إيرلندا، أستونيا، أرمينيا، صربيا، تانزانيا وسلطنة البروناي جهودها ودورها الانساني في مساعدة السكان المحليين في منطقة عملها عبر تقديمها للخدمات واطلاق المبادرات العديدة في المجالات الصحية والتربوية.