تندرج المبادرة في إطار سلسلة النشاطات المتعددة التي ينظمها مكتب التعاون المدني – العسكري للكتيبة الغانية في عدد من بلدات وقرى الجنوب بهدف التفاعل وزيادة التواصل والحفاظ على التعاون الممتاز والقائم بين السكان المحليين وجنود اليونيفيل لحفظ السلام .
وقد شكر شوفاني قائد الكتيبة الغانية آمبادو والجنود الغانيين على دعمهم ومساندتهم للجنوبيين عموما ولسكان رميش خصوصا ثم أضاف: " لقد أثبت جميع عناصر الكتيبة الغانية 82 ، خلال مدة تواجدهم مشاعر الصداقة والاخوة تجاه الأهالي في جنوب لبنان .
تخلل حفل التكريم غداء ومقطوعات موسيقية عرفها بعض جنود حفظ السلام الغانيين.
تواصل الكتيبة الغانية 82 والمشاركة في القطاع الغربي لليونيفيل إلى جانب الوحدات القادمة من إيطاليا ، كوريا الجنوبية، ماليزيا ، فنلندا، إيرلندا، أستونيا، أرمينيا، صربيا، تانزانيا وسلطنة البروناي جهودها ودورها الانساني في مساعدة السكان المحليين في منطقة عملها عبر تقديمها للخدمات واطلاق المبادرات العديدة في المجالات الصحية والتربوية