عودة الهدوء على جانبي الحدود بعد قصف العدو للوزاني واليونيفيل عاينت المكان والنائب قاسم هاشم تفقد الوزاني واعين الاضرار
عاد الهدوء الى منطقة الوزاني ومحيطها، بعدما سيطر حال من التوتر الامني على الحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، في اعقاب عملية حزب الله في مزارع شبعا المحتلة ورد العدو، اسم، بقصف قرى الوزاني، العباسية، حلتا وكفرشوبا بالقذائف الميدانية من عيار 155 ملم، واخرى من القذائف الانشطارية والفوسفورية التي تسبب ضيقا في النفس واختناقا للمواطنين في تلك القرى.
فقد حضر الى الوزاني دوريات من الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية والقوات الدولية العاملة في الجنوب، لتفقد الاضرار الحاصلة جراء تساقط القذائف، والحفر التي احدثتها، حيث عاين فريق من سلاح الهندسة في الكتيبة الاسبانية، باشراف قائد الكتيبة المقدم انطونيو، القذائف الانشطارية الفوسفورية المحرمة دولياً، و شاهدوا أثار مخلفات هذه القنابل التي تشتعل النيران فيها جراء تحريكها بالعصا او جراء نسمة هواء، كما عاينوا قنابل منفجرة سقطت في عدة اماكن من البلدة المأهولة بالسكان، في وقت كثفت القوات الدولية من تحركاتها على الارض بالتنسيق مع الجيش اللبناني ، كما حلقت مروحية دولية فوق الوزاني وراقبت من الجو ما حدث.
النائب هاشم
الى ذلك، تفقد النائب قاسم هاشم قرية الوزاني- قضاء مرجعيون، واطلع من الاهالي عما جرى، كما تفقد أحد مراكز الجيش الذي تعرض ايضا للقصف الاسرائيلي دون وقوع اصابات بحضور قائد اللواء التاسع في الجيش العميد الركن جوزف عون ورئيس بلدية الوزاني .
وبعد الجولة تحدث النائب هاشم وقال:" هو أمر طبيعي ان تقوم المقاومة بواجبها، ولكن من غيرالطبيعي ان يقوم هذا العدو بقصف المناطق المحررة في ارضنا ويستهدف اهلنا وشعبنا في هذه المناطق الحدودية في الوزاني وقرى العرقوب وعلى امتداد هذه المنطقة، ويؤكد هذا العدوان على همجية هذا العدو، وما حصل بالأمس يؤكد ان المقاومة ما زالت على وعدها وما زالت هي هي في الاستمرار والتمسّك بمعادلة الرعب التي اقامتها مع هذا العدو منذ عام 2000 وحتى اللحظة، مشيرا الى ان ما رأيناه اليوم من قصف مركز على هذه القرى من قذائف فوسفورية وانشطارية وهي محرمة دولياً، وطالبنا بنتيجته قوات اليونيفيل من خلال تواجدهم على الارض بنقل الصورة الحية الى المنظمة الدولية عن هذا الانتهاك".
ودعا هاشم الى تقديم شكوى عاجلة للمنظمة الدولية والاستمرار في سياسة الدعم لأبناء هذه القرى من أجل تأمين مجتمع صامد ومقاوم وقادر على مواجهة هذا العدو من خلال تقديم كل انواع مكونات الصمود..
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ