اكد مصدر سياسي في قوى 8 آذار لصحيفة "اللواء" أن "الهواجس من انتقال العدوان إلى لبنان موجودة لدى الجميع"، ورأى أنه في حال انتقلت المعارك من غزة إلى لبنان تكون لعوامل موجودة لدى حكومة العدو الاسرائيلي، فالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أكد علناً عن هواجسه من محاولة إسرائيل نقل عدوانها إلى لبنان، وذلك بهدف الانتقام من هزيمتها التي لحقت بها إبان عدوانها على لبنان في تموز وآب عام 2006•
وأضاف المصدر "لا يوجد لدى قوى 8 آذار وحزب الله تحديداً أي توجه لتوريط لبنان في هذه الحرب، فالعدوان الذي حصل في تموز وآب 2006 كان تنفيذاً لقرار أميركي في إطار سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش الهادفة لنزع سلاح المقاومة ومنها سلاح حزب الله، فحرب 2006 أميركا ورّطت إسرائيل بها، وأعتقد إن إدارة جورج بوش لم يبقَ لها في الحكم سوى ثلاثة أسابيع، من الصعب على بوش أن يتخذ فيها قراراً مؤثراً على اسرائيل لتوريطها في حرب جديدة مع لبنان، خاصة وأن حكومة إيهود أولمرت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهي تورّطت وغرقت في حرب مع "حماس" في غزة، أعتقد من الصعب عليها أن تهتدي الى وسيلة تحفظ ماء الوجه، تخرجها من ورطة الحرب على غزة"• واكد أنه "لا توجد مؤشرات لحرب جديدة مع لبنان رغم قساوة العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، كما يحول دون تجدّد الحرب مع لبنان، إضافة الى ما سبق وجود 15 ألف جندي دولي في الجنوب اللبناني يعملون وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701"•
وأضاف المصدر "لا يوجد لدى قوى 8 آذار وحزب الله تحديداً أي توجه لتوريط لبنان في هذه الحرب، فالعدوان الذي حصل في تموز وآب 2006 كان تنفيذاً لقرار أميركي في إطار سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش الهادفة لنزع سلاح المقاومة ومنها سلاح حزب الله، فحرب 2006 أميركا ورّطت إسرائيل بها، وأعتقد إن إدارة جورج بوش لم يبقَ لها في الحكم سوى ثلاثة أسابيع، من الصعب على بوش أن يتخذ فيها قراراً مؤثراً على اسرائيل لتوريطها في حرب جديدة مع لبنان، خاصة وأن حكومة إيهود أولمرت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهي تورّطت وغرقت في حرب مع "حماس" في غزة، أعتقد من الصعب عليها أن تهتدي الى وسيلة تحفظ ماء الوجه، تخرجها من ورطة الحرب على غزة"• واكد أنه "لا توجد مؤشرات لحرب جديدة مع لبنان رغم قساوة العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، كما يحول دون تجدّد الحرب مع لبنان، إضافة الى ما سبق وجود 15 ألف جندي دولي في الجنوب اللبناني يعملون وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701"•
