ذكرت صحيفة «الديار» أنّ مسار العمليات في غزة هو الذي سيحدد على الارجح شكل وحجم المساندة التي يمكن ان يعطيها حزب الله لحماس ولكن هذه المساندة مضبوط سقفها بالاعتبارات الآتية:
1- ان قدرة اسرائيل على الاختراق البري في غزة ستكون عاملاً مسرعاً لهذه المساندة. فحزب الله اذا شعر بان حماس سيقضى عليها كقوة سياسية وعسكرية مقاتلة فانه لن يبقى في موقع المتفرج علماً ان هذا الموقف الجديد لا يكون بالضرورة اشعالاً كلاسيكياً لجبهة الجنوب.
2- ان حزب الله هو في قلب استراتيجية التحالف السوري الايراني في المنطقة، وبالتالي من الخطأ مقارنة قوة الحزب بقوة حركة حماس فتاريخ ولادة الحزب تسبق بكثير ولادة حماس والامكانات المتوفرة للحزب هي امكانات مضاعفة وكافية لصياغة معركة برية دفاعية بوجه اسرائيل على عكس حماس وبالتالي فان مقارنة ردة فعل حركة حماس الهادئة اثناء عدوان تموز بالهدوء المتوقع ان ينتهجه حزب الله بالمقابل في حرب غزة هي مقارنة غير منطقية لان اسرائيل قادرة في حرب غزة على تحقيق ما لم تستطع تحقيقه خلال حرب تموز حتى ولو دفعت مزيداً من التكاليف. وتكفي مراقبة الاعلام الاسرائيلي للتأكد بان خيارات اسرائيل لا تستبعد الدخول البري الى غزة وهذا القرار يعني وصول المعركة الى معادلة الخسارة الكاملة او الانتصار الكامل لكل من اسرائيل وحماس. ولهذا فان مجرد بدء العملية البرية اذا حصل سيكون ايذاناً ببدء مرحلة جديدة في المنطقة ككل وليس فقط في غزة لان هذه المعركة سوف تعني اما انكسار الجيش الاسرائيلي وهذا يشكل تحولا استراتيجياً، جذرياً او القضاء على حركة حماس كقوى متماسكة وهذا الخيار له ايضاً تداعياته خصوصاً داخل المحور السوري الايراني.
3- ان احتمال انتهاء العمليات العسكرية في غزة على قاعدة اللون الرمادي هو احتمال قائم واللون الرمادي يعني الوصول الى تسوية لا تهدد مصير حركة حماس وتؤمن توقف اطلاق الصواريخ ومراقبة المعابر ويمكن لهذه التسوية ان تبدأ المشاورات حولها غدا في مجلس الامن الدولي لانتاج ما اصبح مصطلحاً تسميته القرار 1701 الفلسطيني. لكن هذه التسوية قد تعني تكرار تجربة حرب تموز بشكل شبه حرفي بحيث تخرج اسرائيل وقد حققت هدفها بوقف الصواريخ وحماس قد حققت هدفها ايضاً بمنع اسرائيل من القضاء عليها.
1- ان قدرة اسرائيل على الاختراق البري في غزة ستكون عاملاً مسرعاً لهذه المساندة. فحزب الله اذا شعر بان حماس سيقضى عليها كقوة سياسية وعسكرية مقاتلة فانه لن يبقى في موقع المتفرج علماً ان هذا الموقف الجديد لا يكون بالضرورة اشعالاً كلاسيكياً لجبهة الجنوب.
2- ان حزب الله هو في قلب استراتيجية التحالف السوري الايراني في المنطقة، وبالتالي من الخطأ مقارنة قوة الحزب بقوة حركة حماس فتاريخ ولادة الحزب تسبق بكثير ولادة حماس والامكانات المتوفرة للحزب هي امكانات مضاعفة وكافية لصياغة معركة برية دفاعية بوجه اسرائيل على عكس حماس وبالتالي فان مقارنة ردة فعل حركة حماس الهادئة اثناء عدوان تموز بالهدوء المتوقع ان ينتهجه حزب الله بالمقابل في حرب غزة هي مقارنة غير منطقية لان اسرائيل قادرة في حرب غزة على تحقيق ما لم تستطع تحقيقه خلال حرب تموز حتى ولو دفعت مزيداً من التكاليف. وتكفي مراقبة الاعلام الاسرائيلي للتأكد بان خيارات اسرائيل لا تستبعد الدخول البري الى غزة وهذا القرار يعني وصول المعركة الى معادلة الخسارة الكاملة او الانتصار الكامل لكل من اسرائيل وحماس. ولهذا فان مجرد بدء العملية البرية اذا حصل سيكون ايذاناً ببدء مرحلة جديدة في المنطقة ككل وليس فقط في غزة لان هذه المعركة سوف تعني اما انكسار الجيش الاسرائيلي وهذا يشكل تحولا استراتيجياً، جذرياً او القضاء على حركة حماس كقوى متماسكة وهذا الخيار له ايضاً تداعياته خصوصاً داخل المحور السوري الايراني.
3- ان احتمال انتهاء العمليات العسكرية في غزة على قاعدة اللون الرمادي هو احتمال قائم واللون الرمادي يعني الوصول الى تسوية لا تهدد مصير حركة حماس وتؤمن توقف اطلاق الصواريخ ومراقبة المعابر ويمكن لهذه التسوية ان تبدأ المشاورات حولها غدا في مجلس الامن الدولي لانتاج ما اصبح مصطلحاً تسميته القرار 1701 الفلسطيني. لكن هذه التسوية قد تعني تكرار تجربة حرب تموز بشكل شبه حرفي بحيث تخرج اسرائيل وقد حققت هدفها بوقف الصواريخ وحماس قد حققت هدفها ايضاً بمنع اسرائيل من القضاء عليها.