هدوء تام على جانبي الحدود

لكن الجهات الامنية في الجانب اللبناني المتابعة لتطورات العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تراقب ما يجري عن كثب وتتخذ كافة الاجراءات خشية قيام اسرائيل باي عمل عدواني على لبنان، مذكرة بأن طلب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من المقاومة ان تكون على جهوزيتها الكاملة ليس من فراغ.
وكما في الجانب الاسرائيلي من الحدود الذي شهد دوريات اعتيادية ومراقبة دائمة عند الخط الازرق، فإن الحركة في المنطقة الممتدة من رأس الناقورة حتى بوابة مروحين ـ راميا قبالة مستوطنة زرعيت الاسرائيلية اقتصرت فيها التحركات الميدانية على دوريات قوات الامم المتحدة الموقتة »اليونيفيل« التي سيرت دوريات مؤللة على طول الخط المذكور، اضافة الى اجراءات الجيش اللبناني المعتادة في المنطقة.
وقال نائب الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل اندريا تانينتي لـ»السفير« ان قوات »اليونيفيل« اتخذت تدابير امنية شاملة ولم تعتمد اي تدابير اضافية في المنطقة.
اضاف: يبقى تركيز اليونيفيل على منطقة عملياتها وتنفيذ القرار .١٧٠١ ونحن نعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لضمان بيئة آمنة.
وأكد رفع وتيرة دوريات »اليونيفيل« بعد العثور على مجموعة صواريخ كاتيوشا الاسبوع الماضي في خراج الناقورة، لافتا الى عدم تغير في تقييم المخاطر لدى »اليونيفيل«.
وختم بأن »الجيش اللبناني يبقى المسؤول الاول عن النظام والامن في منطقة عملياتنا«.