عندما تتجرد الام من مشاعرها وتترك طفليها لتتبع ملذاتها (بالصور والفيديو)
الجيران في المحلة يشفقون على العائلة فيحضرون للاطفال بعض الطعام او بعض الثياب لتقيهم سياط البرد، الا ان غياب رعاية الاهل، ولاسيما الام، جعلت حالة الاطفال تزداد سوءاً وبؤساً ...
صباح اليوم الجمعة لفت انتباه الجيران صوت الطفل الاكبر حيدر الذي كان يئن من الجوع والبرد بعد ان تبللت كل ثيابه بالماء، اما شقيقته صفاء فتدثرت بجاكيت من الصوف على عرائها ونامت بعد ان تكومت على نفسها من شدة الجوع والبرد !
الجيران اتصلوا بشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي المشكورة على تدخلها السريع وحضورها الحاسم، .... حضرت الدورية فأتت بالوالد اولاً من مكان عمله، فتح الباب واخذ يبحث عن صفاء فيما انقض علي على لقمة ناوله اياها الزميل وسام نبهان، دقائق ويجهش الوالد بالبكاء فيما يقوم بتغيير ملابس اولاده المبللة بأخرى ناشفة متهماً زوجته بالتخلي عن العائلة لتتبع ملذاتها واهوائها وترتمي كل ليلة في حضن عشيقها تاركة اطفالها لمصيرهم البائس، اما هو فيضطر للخروج الى العمل حتى يجدوا ما يسكتون به جوعهم !
بكاء الاطفال وارتعاشهم جوعاً وبرداً وبكاء الوالد ابكى الحاضرين .... دقائق وتُحضر شعبة المعلومات الام وعشيقها من مكان تواجدهم الى المنزل وتوقف الجميع وتقتادهم الى المخفر المختص حيث بوشرت التحقيقات معهم بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب ...
هي احدى مآسي النزوح السوري واحدى مآسي انحلال القيم الدينية والاخلاقية حيث يحكم الجوع على الناس اما بالموت واما بالرذيلة !!!
موقع ياصور