لم يقنع كلام وزير الطاقة الان طابوريان حول اسباب انقطاع مادة المازوت بألوانها، الكثير من اهالي منطقة بنت جبيل خاصة اصحاب محطات البيع منهم لان »معالي الوزير قد نقل نصف الصورة واغفل النصف الاخر منها سهوا او عمدا«، فبرأي فؤاد الحوراني صاحب احدى المحطات، التي بقيت حتى ظهر اليوم تؤمن الكميات القليلة من المازوت للاهالي، بعد ان توقفت جميع المحطات الاخرى، اشار الى ان هناك عشرات المحطات الوهمية او المتوقفة عن العمل تحصل على كميات كبيرة من المازوت تذهب الى خزانات خاصة لتخزينها، كما ان هناك بعض المحطات تحتفظ بكميات من مخزونها في الخزانات لاسباب لا اريد ذكرها.
ومن هذه الاسباب ما بدأ يظهر من بوادر سوق سوداء لبيع هذه المادة وان كانت لا تزال غير معلنة حيث تمت زيادة بضعة الاف على سعر الصفيحة او بيعها بنفس الثمن مع انقاص عدد من الليترات.
واشار اصحاب المحطات الى ان اخر كمية وصلتهم من شركات التوزيع كانت منذ عدة ايام وبعدها لم تعد شركات التوزيع تجيب على اتصالاتهم في حين ان هذه الازمة من المرجح ان تستمر حتى الخميس او الجمعة المقبلين على اقل تقدير لان اليومين المقبلين عطلة رسمية.
وفي البقاع (مراسل »السفير«) بقيت ملايين الليترات من المازوت التي اعلن عنها بالامس في المؤتمرات الصحفية والاحاديث الاعلامية حبرا على ورق ولم يصل منها سوى مئات الليترات الى خزانات محطات الوقود في البقاع .
حتى ليل امس كانت لا تزال محطات البقاع تنتظر ترجمة الاحاديث الوزارية الى الواقع، وشهدت هذه المحطات عجقة لبقاعيين تهافتوا على المحطات حاملين القناني والغالونات لتأمين حاجياتهم اليومية من المازوت، بعد ان عجزت المحطات عن تأمين كامل حاجياتهم .
ولفت الكثير من اصحاب محطات الوقود في البقاع الى مغالطات واحاديث اعلامية بعيدة عن الواقع حول كمية المازوت التي ترسل الى البقاع، مشيرين الى ضرورة التحقيق في موضوع تهريب المازوت اللبناني الى تركيا حيث سعر صفيحة المازوت يتجاوز اربعين دولارا اميركيا .
ومن هذه الاسباب ما بدأ يظهر من بوادر سوق سوداء لبيع هذه المادة وان كانت لا تزال غير معلنة حيث تمت زيادة بضعة الاف على سعر الصفيحة او بيعها بنفس الثمن مع انقاص عدد من الليترات.
واشار اصحاب المحطات الى ان اخر كمية وصلتهم من شركات التوزيع كانت منذ عدة ايام وبعدها لم تعد شركات التوزيع تجيب على اتصالاتهم في حين ان هذه الازمة من المرجح ان تستمر حتى الخميس او الجمعة المقبلين على اقل تقدير لان اليومين المقبلين عطلة رسمية.
وفي البقاع (مراسل »السفير«) بقيت ملايين الليترات من المازوت التي اعلن عنها بالامس في المؤتمرات الصحفية والاحاديث الاعلامية حبرا على ورق ولم يصل منها سوى مئات الليترات الى خزانات محطات الوقود في البقاع .
حتى ليل امس كانت لا تزال محطات البقاع تنتظر ترجمة الاحاديث الوزارية الى الواقع، وشهدت هذه المحطات عجقة لبقاعيين تهافتوا على المحطات حاملين القناني والغالونات لتأمين حاجياتهم اليومية من المازوت، بعد ان عجزت المحطات عن تأمين كامل حاجياتهم .
ولفت الكثير من اصحاب محطات الوقود في البقاع الى مغالطات واحاديث اعلامية بعيدة عن الواقع حول كمية المازوت التي ترسل الى البقاع، مشيرين الى ضرورة التحقيق في موضوع تهريب المازوت اللبناني الى تركيا حيث سعر صفيحة المازوت يتجاوز اربعين دولارا اميركيا .