زار سفير فرنسا في لبنان ايمانويل بون على رأس وفد من السفارة، بلدة تبنين وتفقد السراي والقلعة والمركز الثقافي الفرنسي وتجمع المدارس ومعمل تكرير مياه الصرف الصحي، يرافقه رئيس بلدية تبنين واتحاد بلديات القلعة السيد نبيل اسعد فواز.
البداية كانت في سراي تبنين، حيث اطلع بون على ما جرى من ترميم وإعادة تأهيل للمبنى، منذ فترة وجيزة، ليزور بعدها قلعة تبنين الأثرية، وجال في أرجائها برفقة فواز الذي قدم له شرحا وافيا عن تاريخ القلعة.
وفي ختام الزيارة، أدلى السفير بون بتصريح أجاب خلاله على سؤال ل"الوكالة الوطنية للاعلام" عن طبيعة الزيارة، وإذا ما كانت هي الأولى للجنوب، فقال: "إنها زيارة تفقدية، وهي الأولى لبلدة تبنين، أما بالنسبة الى الجنوب عموما فهي ليست الأولى، وأنا مسرور بما أراه من تطورات في هذه البلدة، وبهذه الزيارة الى هذه القلعة التاريخية. أما الهدف الأساسي من الزيارة فهو التنسيق والتعاون مع اتحاد بلديات القلعة من أجل مزيد من التطور، وان فرنسا كانت دائما الى جانب لبنان وهي تعمل على مساعدته ان على المستوى العسكري من خلال المشاركة في اليونيفيل، وعلى المستوى الإنمائي، حيث إننا هنا الآن من أجل التنسيق وتعزيز التعاون، وأنا مسرور جدا بحسن استقبالكم لنا".
ثم رد فواز على سؤال عما إذا كانت زيارة السفير بون تلبية لدعوة منه، فقال: "لقد وجهت دعوة الى سعادة السفير، الذي لبى دعوتي مشكورا، وهي بمباركة ودعم من الرئيس بري الذي يحرص على علاقات جيدة ومتينة مع فرنسا، واليوم قد حضر سعادة السفير الفرنسي الى بلدتنا تبنين، ليرى بأم العين المشاريع التي تساهم في إقامتها قوات اليونيفيل وإمكانية الدعم والمساعدة في هذه المشاريع التي لم تستكمل بعد، وهذا ما يساهم بتمتين العلاقة بيننا وبين الفرنسيين، وأنا أتوجه بجزيل الشكر للسفير على هذه الزيارة".
بعدها توجه الوفد الى المركز الثقافي في البلدة، حيث جال بون في أرجائه، واطلع على سير عمله، ثم انتقلوا الى مجمع المدارس المحاذي، والذي ما زال قيد الإنشاء ليتوجه الجميع بعدها الى الوادي الفاصل بين بلدتي تبنين والسلطانية لتفقد أعمال التجهيز في معمل تكرير مياه الصرف الصحي، والذي ما زال قيد التنفيذ.
وختاما، أقيمت مأدبة غداء على شرف السفير الفرنسي في منزل رئيس البلدية فواز.
بنت جبيل.أورغ