لم يكن ينقص النائبة بهية الحريري سوى حلول الرئيس نجيب ميقاتي ضيفاً «عزيزاً» على بلدية صيدا. ولم تُخف نائبة بوابة الجنوب، أول من أمس، الابتسامة «الصفراء» التي لازمت محيّاها، طوال مدة حفل افتتاح قاعة رفقي أبو ظهر، أحد وجهاء صيدا الراحلين، في البلدية، مع أنها كانت هي راعية الحفل. ابن المُكرّم، رجل الأعمال كمال أبو ظهر، بادر إلى دعوة صديقه القديم ميقاتي، الذي حضر من دون أن تكون له كلمة في البرنامج الرسمي.
رئيس البلدية محمد السعودي خَصَّ ميقاتي في كلمته بترحيب وثناء وشكر على دعمه لمشاريع البلدية خلال عهده في رئاسة الحكومة. بعد اللقطة التذكارية التي جمعت الحريري وميقاتي والسعودي ورئيس البلدية السابق عَبد الرحمن البزري وممثل الجماعة الاسلامية بسام حمود، قال ميقاتي إن «زيارتي لصيدا بدعوة من الصديق كمال أبوظهر، ووجودنا في صيدا هو أولاً لأهمية المدينة، وثانياً كي نشجع كل عمل من هذا النوع». ومع أنه لم تُسجّل لميقاتي أي زيارة رسمية إلى صيدا خلال ترؤسّه للحكومة، إلّا أن هذه الزيارة «ذات الطابع الشخصي» ليست الأولى من نوعها، لكنّها تأتي بعد إعلان حلفه مع الوزيرين محمد الصفدي وفيصل كرامي في الانتخابات البلدية المقبلة في طرابلس.
(الأخبار)
العدد ٢٨١٧ الجمعة ١٩ شباط ٢٠١٦