أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

37 صاروخا فلسطينيا اليوم .. والصواريخ وصلت الى 60 كلم

الثلاثاء 06 كانون الثاني , 2009 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,072 زائر

37 صاروخا فلسطينيا اليوم .. والصواريخ وصلت الى 60 كلم

اعترف الاحتلال الصهيوني  بمقتل ستة من جنوده واصابة حوالي 70 اخرين منذ بدء المعارك مع المقاومة الفلسطينية. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن بين الجرحى الذين أصيبوا في جبل الكاشف قائد لواء غولاني آفي بيلد، وعدد من الضباط.

وقد بلغت حصيلة الصواريخ الفلسطينية التي سقطت على المستوطنات الصهيونية منذ صباح اليوم الثلاثاء حوالى 37صاروخا بحسب الاعلام الاسرائيلي.

الى ذلك نقلت وكالة معا الفلسطينية عن وسائل الاعلام العبرية تقارير مفادها الخوف الاسرائيلي من أن حماس تمكنت في السنة الماضية من تطوير مدى صواريخها لابعد مما اعتقدت اجهزة الامن الصهيونية مشيرة الى تخوف من ان تطال تل ابيب.
 
واعترفت الاذاعة الاسرائيلية "بان صواريخ غزة ولاول مرة وصلت بلدة غديرا القريبة  البعيدة اكثر من 45 كلم، كما نقلت وسائل اعلام العدو ان  رئيس وزراء الاحتلال ايهود اولمرت اعترف خلال لقاء جمعه مع وزراء خارجية من اوروبا ان حماس اوصلت صواريخها الى مدى 60 كلم . وقال اولمرت امام الممثلين الاوروبيين ( ترويكا ) الذين جلسوا في مكتبه بغربي القدس ( انظروا الى اي مدى وصلت صواريخهم فقد انتقلت من 20 كم الى 40 ثم الى 60 كم وربما اكثر ).
 

وقد اعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان صاروخا فلسطينيا سقط، اليوم الثلاثاء، للمرة الاولى على بعد اكثر من 45 كلم الى شمال شرق قطاع غزة في مدينة قطرة (غديرة) بالكيان الصهيوني.  
واضافت المصادر نفسها ان ثلاثة صواريخ اخرى اطلقت من قطاع غزة سقطت اليوم الثلاثاء في جنوب الكيان الصهيوني. وذكر متحدث عسكري ان مجموع عشرة صواريخ سقطت صباح الثلاثاء في الكيان الصهيوني.
 
 
هذا وقررت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" توسيع قصفها وإدخال المزيد من المدن والمستوطنات الصهيونية في مرمى صواريخها، وذلك تنفيذاً لتهديدها السابق إن تواصل العدوان.
 
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب في بيان صحفي تلاه عبر فضائية "الأقصى" عصر اليوم الاثنين: "لقد حذرناكم في خطابنا السابق بأننا سنضرب مناطق أبعد ومدنا أخرى؛ ولكنكم لم تفهموا؛ ونقول اليوم أما وأن العدوان الذي يطال مليون ونصف المليون فلسطيني لم يتوقف، فإننا قررنا أن ندخل أضعاف هذا العدد في مرمى صواريخنا"، مؤكدا على أن "بنك الأهداف لدينا ما زال لديه الكثير من الخيارات".
 
وأشار إلى أن الصواريخ الفلسطينية تنطلق من بين أرتال الدبابات الصهيونية ومن تحت الطائرات، وقال: "مهما راهنوا على وقف الصواريخ فهو رهان خاسر، ونؤكد بأن كتائبنا بخير وقوتها بخير، وهي قادرة على الاستمرار حتى لأشهر طويلة في إطلاق صواريخها وبشكل مكثف، ونعدكم بأن المدن والمواقع الإستراتيجية ستظل تحت نيراننا بل ستدخل غيرها، وليجرب العدو"، حسب تحديه.
 
وتابع "أبو عبيدة"، الذي ظهرت خلفه خارطة فلسطين وقد حددت المناطق التي وصلتها الصواريخ والتي يمكن أن تصلها في المرحلة القريبة القادمة ومن ضمنها تل الربيع (تل أبيب) وريشون لتسيون: "حذرناكم؛ والمفاجآت تنتظركم ونحن صادقون ونعي ما نقول، فلقد استقبلناكم على مشارف غزة وأوقعنا في صفوفكم العشرات من القتلى والجرحى بالعبوات الناسفة قبل أن تبدأ المواجهة الحقيقية".
 
ودلّل على بعض هذه المفاجآت بالقول: "كانت إحدى هذه المفاجئات تدميرنا لإحدى دباباتكم بقذيفة "بي 29" والتي تستخدم لأول مرة ضدكم في غزة، واستهداف مروحية وهبوطها اضطرارياً، وهذا ليس إلا بداية الترحيل لكم على طريقتنا الخاصة"، حسب تأكيده.
 
وزاد في حديثه مهدداً الصهاينة: "نستطيع أن نقول لكم أن كتائب القسام لازال بجعبتها الكثير، ولم تستخدم إلا جزءً بسيطاً من قوتها، والأيام بيننا ستشهد بما نقول وعلى الوفاء بما نعد". وقال "إن هزيمتكم في قطاع غزة تقترب ساعة بعد ساعة، حيث ستزداد خسائركم .. لقد أعددنا لكم أيها الصهاينة آلافاً من المقاتلين الأشداء سيستقبلونكم بالنار والحديد وسيذيقونكم ألوانا شتى من الموت الزؤام".
 
وبشأن الجندي الصهيوني الأسير؛ أضاف المتحدث: "نقول اليوم للجنود الصهاينة والذين دخلوا إلى غزة أن زميلكم جلعاد شاليط مشتاق لكم ويريد منكم من يؤنس وحشته، ووعدناه بأن نأتي له بمن يؤنس وحشته"، واعتبر أن "الدخول البري (إلى غزة) هو بداية لفجر جديد لأحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال".
 
وخاطب الناطق باسم "كتائب القسام"، جنود الاحتلال بالقول: "نقول لجنود الاحتلال الذين دخلوا إلى غزة أن قيادتكم وضعتكم على المقصلة، ولن تستطيعوا الخروج سالمين".
 
وفنّد "أبو عبيدة" مزاعم الاحتلال بشأن توجيه ضربة قاسمة لكتائب القسام أو قصف منصات إطلاق الصواريخ، مؤكداً أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك، متهماً في الوقت ذاته الاحتلال الصهيوني بأنه ينتهج سياسة إخفاء خسائره في المعركة، وقال "العدو لا زال يتكتم على أماكن سقوط صواريخ الغراد التي قصفنا فيها صواريخ حساسة بما فيها قاعدة تسيليم البرية وقاعدة حتسليم وقاعدة حتسير الجوية وغيرها من المواقع التي نتحدى أن يُعلن العدو عنها أمام العالم".
 

Script executed in 0.1916139125824