بالطرحة البيضاء ازدانت عروسا في شباط، معلنة استعجالها، وما من رادع لا المطر ولا الثلوج. هي اشراقة الشمس،البستها وحاكت من إبداع الطبيعة براعمها ، هي شجرة اللوز انتفضت زهورا وردية وبيضاء عانقت الأغصان ، ولا تزال تبتسم ، وكأنهافي سباق مع الموسم والمطر فضحكت من الحجر والنظر، غير آبهة بموسم القطاف، وقبلات النحل، لكنها أشارت بثقة إلى أن الربيع آت لا محالة.
طارق ابو حمدان
السفير