أقامت حركة أمل احتفلاً تكريمياً للمعلمين بمناسبة عيد المعلم في بلدة ميس الجبل، و ذلك بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل و رئيس مجلس الجنوب الدكتور الحاج قبلان قبلان، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في الحركة المهندس علي اسماعيل، قيادات حركية، فعاليات ثقافية و تربوية و اجتماعية و بلدية واختيارية، مدراء مدارس، و اساتذة، و حشد من الأهالي.
بعد النشيدين الوطني اللبناني و نشيد حركة أمل، عرف الاحتفال الأستاذ خليل عمار، والقى الشاعر الاستاذ محمد قانصو قصيدة شعرية من وحي المناسبة.
ثم القى الحاج علي اسماعيل كلمة باسم الحركة بدأ فيها من شهداء الانطلاقة و الاساتذة الأوائل و من المعلم الاول سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي اعطانا القيم و المبادئ و الفكر و رسخها في قلوبنا وافعالنا. وتابع كلمته مثنياً على الدور الذي لعبه مجلس الجنوب بشخص رئيسه الدكتور الحاج قبلان قبلان، في بناء الصروح التعليمية، و المدارس و المعاهد والثانويات، في جميع قرى الجنوب و البقاع والتي زُينت باسماء الشهداء و العلماء.
كما تطرق الى حقوق المعلمين و ضرورة تحصيلها و بما فيها سلسة الرتب والرواتب. وفي السياسة اكد على ضرورة التمسك بالحوار لانه خشبة الخلاص التي يعبر بها لبنان الى بر الأمان.
وفي الختام قدمت دروع تقريرية باسم الحركة الى مدراء المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية في المنطقة، و أقيم حفل كوكتيل في المناسبة.
محمد زهر الدين - بنت جبيل.أورغ
