تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت إستنفاراً أمنية لعناصر حزبية، خاصة في الشوارع الداخلية، بينما عزّز الجيش اللبناني من وحداته على المداخل.
و تم رصدت إنتشاراً لعناصر حزبية بالزي المدنية معززة بسيارات دفع رباعي، حيث أخذوا بالانتشار وإقامة حواجز أمنية في المناطق الداخلية وعلى الشوارع الرئيسية في الضاحية كـ “الكوكودي، اوتستراد السيد هادي، الليلكي (قرب المجمع الجامعي)، المريجة، برج البراجنة” ومناطق أخرى، حيث عمد العناصر للتدقيق بهويات المارة وسياراتهم، فيما كانت حصة الدراجات النارية التي يقودها أجانب أكثر من ناحية التدقيق الأمني.
وبحسب المعلومات، فإن الإجراءات هي “روتينية” وتحصل بين الحين والآخر، والهدف منها إختبار مدى الجهوزية والإبقاء على مستوى الأمن السائد حالياً في المنطقة.
بدورها، رفعت الحواجز التابعة للجيش اللبناني من مستوى التدابير والاجراءات في الأيام الماضية، خاصة بعد إغتيال القيادي الفلسطيني، فتحي زيدان، في صيدا