برز من بين أفضل جراحي العالم في روسيا طبيب لبناني من بلدة عبا الجنوبية، أعاد السمع لفاقديه، حظي بلقب اليد الذهبية لتميزه في جراحة الأذن عامة و زراعة القوقعة و أقسام الأذن التي تعتبر من أصعب و أغلى عمليات الأذن في العالم. البروفيسور حسن دياب رئيس قسم جراحة الأذن في المركز الفدرالي الروسي لجراحة أنف أذن حنجرة و يعتبر هذا المركز أحدث و أضخم مشفى تخصصي في هذا المجال في أوروبا
البرفسور حسن دياب من مواليد عبا الجنوبية محافطة النبطية تخرج من جامعة الطب في مدنية روستوف الروسيةديبلوم طب عام وكان المتفوقين في الدراسة واكمال دراسة الاختصاص في جامعة الاذن والانف والحنجرة في مدنية سان بطرسبورغ الشهيرة في روسيا
الدكتور عامر حجازي يتخصص لدى البروفسور دياب يقول ان الدكتور حسن دياب لا مثيل له في السرعة والدقة في انجاز اهم العمليات بشهادة جميع الاطباء.......وكذلك يستفيد من خبراته ومن التقنيات الحديثة التي تنافس اغلب التقنيات الموجودة في العالم ومع العلم ان البروفسور دياب يجري عمليات دورية في بعض بلدان العالم نظراً لتفوقه في مجال جراحة الاذن ومن هذه البلدان :العراق -وباكستان-وازربيجان-وازباكستان-وكازاخستان-ودبي-والصين
وفي سجل المهني للدكتور حسن دياب اكثر من 2500 زراعة قوقعة التي تصل تكلفة العملية الواحدة الى اكثر من 22000يورو
من بين كل عشرة آلاف شخص يولد طفل في العالم لديه تشوه في الأذن الداخلية، لا يتمتع بنعمة السمع و بالتالي ليس قادرا على تعلم النطق، عملية زراعة القوقعة تعيد إيصال الصوت من الأذن الخارجية إلى الدماغ، و كلما تم تدارك التشخيص الصحيح في مراحل مبكرة قبل الثلاث سنوات تقريبا، كلما كانت نسبة إعادة التأقلم و السمع بشكل طبيعي كليا أكبر.
بغض النظر عن تعدد شركات تصنيع القوقعة لإصطناعية، إلا أن العامل الأساس في نجاح العملية و تلافي المضاعفات و توخي أفضل النتائج يبقى خبرة و كفائة الجراح المختص