وذكرت الإذاعة الاسرائيلية »أوقف سلاح البحرية التابع للنظام الصهيوني سفينة إيرانية كانت تحمل إمدادات غذائية وأدوية على بعد ٢٠ ميلا من ساحل غزة«. وأشارت إلى إن السفينة التي غادرت ميناء بندر عباس الإيراني قبل ١٣ يوما، تحمل ٢٠٠ طن من المواد الغذائية والأدوية لتوزيعها على سكان غزة المحاصرين.
وقال قائد السفينة أحمد نواب »جهودنا ترمي لدخول غزة بصورة مباشرة وإلا فسيتعين علينا أن نفعل ذلك من خلال مصر ومعبر رفح«. وأضاف أن المسؤولين في طهران على اتصال مع مصر كي يطلبوا من المسؤولين المصريين قبول المساعدة تمهيدا لتسليمها. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعلنت امس الاول ان السفينة عبرت ميناء بور سعيد الواقع عند طرف قناة السويس. ويبعد الميناء نحو ١٨٠ كلم عن سواحل غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الايراني احمد موسوي ان »القوة البحرية التابعة للكيان الصهــيوني منــعت وصول السفينة الى غزة«. وقال انه »بناء على المواثيق الدولية، فإن الحدود المائية تم تحديدها بـ١٢ ميلا، بينما اعلن الكيان الصهيوني ان حدوده تمتد الى ٢٠ ميلا عن الساحل، واعتبر مرور السفن ضمن هذا النطاق بأنها معادل للهجوم العسكري«.
وذكرت إيران في الأسبوع الماضي إنها أبلغت مصر بأنها مستعدة لعلاج المصابين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وأرادت أن تقيم مستشفى ميدانيا على مقربة من غزة في الأراضي المصرية. لكن ايران لفتت الى ان القاهرة لم ترد بعد على طلباتها بالسماح بتقديم مساعدة مباشرة. وقد اعلن موسوي ان »شحنة من المساعدات الايرانية بزنة ٣٠ طنا، أرسلت الى القاهرة عبر الجو منذ ١٠ ايام، توقفت في منطقة العريش في مصر ولم تصل بعد الى الفلسطينيين«.
(»السفير«، رويترز)
وقال قائد السفينة أحمد نواب »جهودنا ترمي لدخول غزة بصورة مباشرة وإلا فسيتعين علينا أن نفعل ذلك من خلال مصر ومعبر رفح«. وأضاف أن المسؤولين في طهران على اتصال مع مصر كي يطلبوا من المسؤولين المصريين قبول المساعدة تمهيدا لتسليمها. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعلنت امس الاول ان السفينة عبرت ميناء بور سعيد الواقع عند طرف قناة السويس. ويبعد الميناء نحو ١٨٠ كلم عن سواحل غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الايراني احمد موسوي ان »القوة البحرية التابعة للكيان الصهــيوني منــعت وصول السفينة الى غزة«. وقال انه »بناء على المواثيق الدولية، فإن الحدود المائية تم تحديدها بـ١٢ ميلا، بينما اعلن الكيان الصهيوني ان حدوده تمتد الى ٢٠ ميلا عن الساحل، واعتبر مرور السفن ضمن هذا النطاق بأنها معادل للهجوم العسكري«.
وذكرت إيران في الأسبوع الماضي إنها أبلغت مصر بأنها مستعدة لعلاج المصابين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وأرادت أن تقيم مستشفى ميدانيا على مقربة من غزة في الأراضي المصرية. لكن ايران لفتت الى ان القاهرة لم ترد بعد على طلباتها بالسماح بتقديم مساعدة مباشرة. وقد اعلن موسوي ان »شحنة من المساعدات الايرانية بزنة ٣٠ طنا، أرسلت الى القاهرة عبر الجو منذ ١٠ ايام، توقفت في منطقة العريش في مصر ولم تصل بعد الى الفلسطينيين«.
(»السفير«، رويترز)
