هزت 3 انفجارات العاصمة العراقية، أدت إلى استشهاد نحو 90 شخصا وإصابة المئات تبناها تنظيم "داعش"، فيما تشهد بغداد استنفارا أمنيا تحسبا لوقوع هجمات أخرى.
تفجيرات ارهابية في العراق
وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الشهداء وتعالت صرخات غضب اطلقها مئات من الأهالي.
ودان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تفجير مدينة الصدر، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تستنفر "أقصى جهودها" لحماية المدن والمواطنين من الإرهاب.
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" انحسر داخل مدن العراق إلى 14%.
وقد سبق وأن شهدت مدينة الصدر التي يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة، عدة هجمات انتحارية وهجمات بسيارات مفخخة راح ضحيتها المئات من الضحايا المدنيين، وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها تنظيم "داعش" مدينة الصدر، إذ أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في المدينة نفسها في فبراير/شباط وأسفرت العملية عن سقوط 70 قتيلا.