في محراب الوفاء .. تسجد الكلمة
مديري و أستاذي ..
يطيب للصبح .. في ثانوية بنت جبيل
أنه أودع مفتاح ضوئها..
في جيب الشمس..
التي تسدل خصل عملها الدؤوب..
على كتف مديرها ..
رمز النبل والاستقامة.. العصامي .. الذي أفرغ دوائر عمره في حقل التربية والتعليم
ودق بمسامير تضحياته نعال الجهل ..
لم يترك لغيمة عابرة أن تكبل عقول طلابه في سجن غشاوة فكرة .. فبنى من قصب تفانيه ..
عرزالا تفيء إليه مراويل الأجيال بزوايا صفه القائمة على النظام ..
يليق به الفرح والتكريم..
فهو من جمع أزرار قرنفل الطيبة..
وغزل مشوار الاحترام في حرج الكلمة الخضراء..
المثقلة بشلال الشخصية النقية .. لو أن المكان قادر أن يجلد نجيع الوقت ..
دون أن يتلوى الوجدان أمام محبرة العام .. لاستكان المقعد وتأبط أوراق لم الشمل مجددا على درج الطوابق التي تعلق روزنامة عملها حسب تقويم صوته .. الحارس لمحبتنا وأخطائنا في آن ..
ديما شرارة - بنت جبيل.اورغ