في مدينة جزين قد تحسم الساعات الأربع والعشرون المقبلة ما إذا كان رجل الأعمال المقرب من الرابيه غازي الحلو سيتصالح مع قيادة "التيار الوطني الحر" في عروس الشلال، وبالتالي تسند رئاسة اللائحة التي يدعمها كل من "التيار" و"القوات" إلى سعيد الحلو، أو يستمر الخلاف وعندها يتجه غازي الحلو إلى تشكيل لائحة ثالثة مع كميل سرحال.
ويلفت مصدر جزيني متابع إلى أنه إذا تمت هذه المصالحة فإن رئيس بلدية جزين خليل حرفوش سيبقى عضواً في لائحة التيار وسيترشح بعد الإنتخابات لرئاسة إتحاد بلديات جزين على غرار تجربة العام 2010.
في المقابل اسندت رئاسة اللائحة التي يدعمها المحامي ابراهيم عازار والقوميون والكتائب وفوزي الأسمر إلى العميد المتقاعد نادر بو نادر.