بعيداً عن اللوائح المدعومة من الاحزاب و القوى السياسية، يبدو ان بلدة رميش الجنوبية ذاهبة لمعركة انتخابية حامية تتنافس فيها لائحتان على 15 مقعداً بلدياً في ظل انعدام فرص التوافق. وبما ان الانتخابات البلدية في رميش تأخذ بعداً عائلياً كبيراً في بلدة تعتبر من كبرى البلدات الحدودية في قضاء بنت جبيل و في فيها المنافسة العائلية على ذروتها و تفرض نفسها، اعلن في البلدة عن لائحتين ستتنافسان بشدة، الاولى يدعمها تحالف عائلات الحاج، شوفاني ،العميل، عساف و سميت بلائحة "رميش أولاً" تتداور فيها رئاسة البلدية على 4 مرشحين وهم ميلاد العلم، البير الحاج، مارون شبلي، وفادي مخول وذلك طيلة الستة سنوات المقبلة في حال فوز اللائحة بحسب ما ذكر احد المرشحين لموقع بنت جبيل .
اما اللائحة الثانية فتشكلت تحت اسم "التحالف الرميشي" التي تشكل "العائلات الأقدم في البلدة او ما يعرف بـ "الكلاسنة" و التي يعود تاريخ وجودها الى عام 1865" .
يحاول الفريقان "لملمة" الأصوات عبر التواصل مع النازحين والمغتربين، نظراً الى تقارب أعداد الأصوات. و تحولت بعض المنازل الى ما يشبه خلايا النحل وذلك باقامة سهرات و اجتماعات لم تشهدها البلدة من قبل، ووصل التنافس إلى حد دفع بعض رجال الأعمال نفقات السفر لناخبين مغتربين بحسب ما ذكرت جريدة الاخبار في عددها اليوم.
عدد ناخبي بلدة رميش يزيد على 5000 ناخب، وتصل نسبة الاقتراع فيها الى أكثر من 60%، ويشكو البعض من «التأثير السلبي لأجواء الانتخابات على العلاقات بين الأهالي، سيما أن العديد من الناخبين بدأوا يمارسون مقاطعة اقتصادية للعائلات المنافسة لهم.
اذا ، لن تكون الانتخابات يوم الاحد المقبل في رميش سهلة، فـ روح المعركة سيطغى على المشهد الذي بدأ يبرز افتراضياً منذ اسابيع على مواقع التواصل الاجتماعي فاسست الصفحات الداعمة للمرشحين و نشر صورهم و كفاءاتهم.
فيما يلي بعض الصور التي انتشرت على مواقع التواصل للمرشحين و حملاتهم الانتخابية.
موقع بنت جبيل
