تُعرف طائرة "إيرباص إيه 320" بإسم "الطائرة المنكوبة"، فلا تمُر عليها سنة إلاّ وتحصل فيها حادثة أسوأ من التي سبقتها. واليوم، أعاد حادث اختفاء طائرة الركاب المصرية "إيرباص إيه 320" القادمة من باريس إلى القاهرة إلى الأذهان تاريخ الطائرات من هذا النوع الحافل بحوادث التحطم.
وفي العام 1990، تحطمت طائرة "إيرباص إيه 320" تابعة للخطوط الهندية، ولقي على إثر ذلك 92 شخصاً حتفهم من أصل 146 راكباً.
كما قتل 92 شخصاً في حادث تحطم طائرة "إيرباص إيه 320" تابعة للخطوط الفرنسية الداخلية العام 1992 بالقرب من مدينة ستراسبورغ.
وفي 3 أيار عام 2006، تحطمت طائرة "إيرباص إيه 320" في سوتشي الروسية، لدى محاولة الهبوط بسبب خطأ قائدها، وأسفرت الكارثة عن مصرع 113 شخصاً.
وفي آب 2000، تحطمت طائرة "إيرباص إيه 320" تابعة لطيران الخليج في مياه الخليج لحادث أسفر عن مقتل 143 شخصاً.
أمّا في أيار 2006، فقتل 187 راكباً كانوا على متن طائرة "إيرباص إيه 320" تابعة للخطوط البرازيلية، بعدما فشل ربان الطائرة بالتحكم في عملية الهبوط، ما أدى إلى مصرع 199 شخصاً.
وفي 28 تموز من العام 2010، تحطمت طائرة "إيرباص إيه 320" في باكستان أثناء محاولة الهبوط في ظروف جوية صعبة، فلقي 152 شخصاً كانوا على متنها حتفهم.
وفي 28 كانون الأول العام 2014، سقطت طائرة "إيرباص إيه 320" في بحر جاوة في إندونيسيا بسبب عطل في عمل أجهزة الحاسوب وخطأ الطاقم، ولقي 162 شخصاً مصرعهم جراء الكارثة.
في 24 آذار العام 2015، اصطدمت طائرة "إيرباص إيه 320" بجبال الألب الفرنسية، وذلك بسبب أفعال الطيار الثاني الذي تحصن داخل قمرة القيادة وقام بتحطيمها عمداً، فلقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 150مصرعهم.
وأخيراً، في تشرين الأول العام 2015، جرى تفجير عبوة ناسفة على متن طائرة "إيرباص إيه 320" روسية، ما أسفر عن تحطمها ومقتل 224 شخصاً.
(وكالات)