خلال إفتتاح معهدي الخطابة الحسينية والقران الكريم ، أقام مكتب شؤون الخطباء والقُراء في هيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى إحتفالا بالمناسبة
بسم الله الرحمن الرحيم
أقام مكتب شؤون الخطباء والقُرّاء في هيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في أجواء ذكرى الولادةٍ المباركة لإمام زماننا الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) إحتفالاً بمناسبة إفتتاح معهدي الخطابة الحسينية والقرآن الكريم فرع (جبشيت)، وتكريم أساتذة وطلاب دورتيّ القرآن الكريم والخطابة الحسينية برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلاً بالمفتي الجعفري الممتاز عضو الهيئة العليا للتبليغ الديني سماحة الشيخ أحمد قبلان، وحضور ممثل دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري سماحة المفتي القاضي الشيخ حسن عبد الله.
كما وشمل الحضور ثلة من العلماء الأفاضل والقضاة على رأسهم سماحة العلامة الحجة السيد محمد علي الأمين، وممثلين عن الهيئات الثقافية وجمعٍ من المؤمنين.
إفتُتِح الإحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وتوالت بعده كلمات لكلٍ من المشرف على المعهدين سماحة السيد عبد الله فحص، ومدير مكتب شؤون الخطباء والقُرّاء، وكما وتلا كلمة الإمام قبلان المفتي الجعفري الممتاز.
وركّز سماحة السيد عبد الله فحص على أهمية دور هذين المعهدين في رفع مستوى الخطاب الديني من خلال خبراء في علوم القرآن الكريم للخطابة الحسينية يجسدون في خطابهم المسار الفكري والعقائدي لعلماء جبل عامل الذي أثرى مسيرة العلم بالدقة والعمق والأصالة.
كما وتمحورت كلمة مدير مكتب الخطباء والقُرّاء فضيلة الشيخ ياسر شحرور على الدوافع والأهداف التي دعت الى تأسيس المعهدين المذكورين، وحدّد الأهداف بجملة من النقاط التي تتمثل بإفتتاح فروع لهذين المعهدين على الأراضي اللبنانية ليُعمل من خلالها على تخريج كوكبة من المتخصصين في مجالي علوم القرآن الكريم والخطابة الحسينية وحفظ القرآن الكريم وتلاوته طبقاً للموازين التجويدية والفنية المعتمدة لدى المسلمين، والعمل على تنقيح السيرة الشريفة لأهل البيت (عليهم السّلام) بما يعكس منهجهم العقائدي والفكري، وصيانة السيرة الشريفة مما يؤثر عليها سلباً إفراطاً او تفريطاً وقطع الطريق على تشويهها من خلال دحض دعاوى المشككين فيها.
وتتطرق المفتي قبلان في كلمته الى كون القرآن الكريم دستور حياة العالم، وإلى كون أهل البيت (عليهم السّلام) القرآن الناطق الذي أوكل الله إليه بيان قرآنه الصامت وركز بكلمته على أهمية دور المعاهد الخطابية التي تُسلط الضوء على الثقلين كتاب الله وعترة النبي (صلوات الله عليهم أجمعين)، وعرض في خلال كلمته للشؤون الإجتماعية والإنمائية.
وإختُتِم الإحتفال بقصيدة لسماحة القاضي الشيخ علاء الدين شرارة من وحي المناسبة.
وقد قدّم الحفل مدير مكتب الشؤون الإجتماعية فضيلة الشيخ نعيم نعمة.
وتمَّ تذييل الإحتفال بمراسم تقديم دروع تكريمية لأستاذة الدورتين المذكورتين، والشهادات للطلاب.
وبقولٍ مجمل فقد أقام مكتب شؤون الخطباء والقراء في هيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في أجواء ذكرى الولادةٍ المباركة لإمام زماننا الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) حفلاً إفتُتِح فيه معهدي القرآن الكريم والخطابة الحسينية (جبشيت)، أُلقيت فيه بعد تلاوة عطرة للقرآن الكريم كلماتٌ لكلٍ من المشرف على المعهدين سماحة السيد عبد الله فحص، ومدير مكتب شؤون الخطباء والقُرّاء في هيئة التبليغ الديني في الإسلامي الشيعي الأعلى فضيلة الشيخ ياسر شحرور، وممثل سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان.
وقد ركزت الكلمات على ضرورة الإهتمام بعلوم القرآن الكريم والخطابة الحسينية وإنشاء المعاهد الكفيلة بتحقيق مضامين آيات الكتاب العزيز وسيرة المعصومين (عليهم السّلام).
وفاء بيضون - بنت جبيل.أورغ