أحيا المؤمنون الليلة الاولى من ليالي القدر المباركة وليلة الجرح التي ضرب بها امير المؤمنين في محرابه بالسيف من قبل ابن ملجم .
غصت المساجد بالحضور كبارا وصغارا في الجنوب واقيمت الصلاة ورفعت الايادي بالدعاء ،وتليت آيات من الذكر الحكيم في هذه المنااسبة العظيمة ،تلك الليلة التي جعلها الله خير من الف شهر فتوجهت القلوب وصدحت الحناجر بالدعاء لنصرة المجاهدين وشفاء الجرحى وعودة الاسرى واستمرت حتى مطلع الفجر .
عامر فرحات- بنت جبيل.أورغ