ظن البعض انها تابت توبةً نصوحة وتخلت عن ماضٍ لطالما ارتبط بعلاقة خاصة مع الكيان الصهيوني انها " القوات اللبنانية " .
جعجع برر تلك المرحلة بالضرورة ، لكن احد لا يمكن ان يفهم ما هي الضرورة التي تبيح ان يتبنى موقع القوات الرسمي اعلانات اسرائيلية يضعها في وسط صفحته الرئيسية ، اعلان يبشر بجائزة عشرة ملايين دولار مقابل اي معلومة تفضي الى كشف مصير مفقودين اسرائيليين مع ضمان كامل السرية و الامان للمتصل اللبناني .
وضع هذا الاعلان لا يقتصر على قيمة الجائزة واسماء الاسرائيليين المفقودين ، بل فيه تفاصيل عن الجهة المتبنية للجائزة و هي " مؤسسة ولد للحرية " العائدة لعائلة الطيار الاسرائيلي المفقود " رون اراد " / اذاً الجهة المستفيدة من الاعلان واضحة ، ولا مجال للشك ، وبفتح المزيد من الابواب يمكن للمتصفح الوقوف على آخر نشاطات الحملة و مشاهدة ملصقاتها على الجدران و المعابر في الاراضي المحتلة ، والمقالات التي كتبت حول الموضوع ، ومع التأكيد المتكرر اسفل كل صفحة ، على سرية المعلومات و هوية الشخص المتعاون ، يصل المهتم الى كيفية التواصل مع الجهة المعنية و هي تحت باب (اتصل بنا )
لا الانتماء الى الوطن درس يُعَلم ولا خيانة سمير جعجع عادة تُغيرها قضبان السجن ولو كُبل الايد خلفها 11 عاماً
يشار ان موقع القوات و بعد التقرير الذي نشره تلفزيون المنار امس ، بادر الى حذف الاعلانات مباشرة عن الصفحة الرئيسية "
الفضيحة بالصور