تتألق مدينة صور مع قدوم العيد ووداع شهر رمضان.. تختلط أصوات الناس بوطأة الأقدام على أرض المدينة البحرية المكتظة بالبشر، والتي تشهد إقبالاً هائلاً على الأسواق التجارية ومحلات الألبسة.
فلا يمكن لبهجة العيد أن تكتمل بدون ثياب العيد، خاصةً عند الأطفال. كما يبرز إلى الواجهة التزاحم الكبير على شراء الحلويات، كيف لا، والعيد بات على الأبواب.
تغفو الشمس كل مساءٍ على كتف بحر صور، ولا تغفو إرادة الحياة والفرح في نفوس أهلها وشعبها المضياف، فكيف إذا كان الضيف فطراً سعيداً؟
التهديدات الأمنية تلاحق لبنان بأسره، لكن الجنوبيين اعتادوا تجاوز المحن ، وأبناء صور، أو "أم المدن"، التي تنعم بالهدوء والطمأنينة، لا مجال لديهم لليأس والاستسلام.
إذاً، تبقى للعيد فرحته، وتبقى الحاضرة العظيمة سيدة الأعياد والمناسبات السعيدة.
تصوير هادي العسل - تقرير بتول عبد الله