بات مسألة الانقسام في تحديد يوم عيد الفطر السعيد " مادة للتجاذب والنقاش الديني والشعبي " حتى أعتبر امر تكراره "موضع اقله سفر وافطار، او دفاع كل عن وجهة نظره" وذلك لحين توافق مرجعيات وحتى دول في مسألة رؤية الهلال. اليوم انتقل الخلاف الى مواقع التواصل الاجتماعي ، وانتشرت منذ الصباح صور لعدد من لمواطنين من بلدة كوثرية السياد الجنوبية يؤدون صلاة العيد في الطريق فرعية في منطقة غير مأهولة و السب أنه تم منعهم من أداء الصلاة في قلب مسجد البلدة بحسب ما جاء في بعض تغريدات و منشورات الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي. رئيس بلدية كوثرية السياد الحاج “علي موسى” اوضح من خلال اتصالات معه مستوضحين عن صحة الموضوع ، فقد اكد “موسى” الحادثة مع التوضيح بأن ما حصل لا تبعات سياسية أو دينية له و أن البلدية تقف على مسافة واحدة من جميع أبناء البلدة و أن ما حصل لا علاقة للبلدية فيه لا من قريب ولا من بعيد و أشار بأن المصلين توجهوا صباح اليوم إلى إمام مسجد الإمام علي (ع) الشيخ “علي كساب” و الذي يقع ضمن أملاك خاصة على أطراف البلدة و طلبوا الإذن للصلاة فيه و قد رفض الحاج “يحيى الصبراوي” (مؤسس الجامع) و هو من مقلدي مرجع آخر إعطائهم الإذن باعتبار أن اليوم ليس عيد الفطر” فقام المصلين بأداء الصلاة في أحد الشوارع. ولفت علي موسى بأن مسجد البلدة هو مسجد الإمام زين العابدين (ع) بإمامة السيد “حسن إبراهيم” لم يتلقى أي طلب لأداء صلاة العيد فيه و جدد التأكيد على أن الموضوع لا منحى سياسي فيه و لا علاقة لنا فيه. الموضوع تعددت الاراء تجاهه على مواقع التواصل الاجتماعي ، فكتب البعض شاكيا ومنتقدا ومهددا من هذا الاسلوب بالتعاطي ، وشبه البعض ما حصل لتأكيد بالقول ان "داعش ليست مجرّد تنظيم .. داعش فكر يجد طريقه الى كل من يرفض الآخر ووجوده وحريته .. داعش "النسخة الشيعية" باقية وتتمدد "... كما كتب البعض عن " إحتلال داخلي و ع راس السطح. في حِكر عالجامع يعني!!!! عن أي الله بتحكوا! عن أي دين!!! بالمقابل كتب ناشطون ماحصل بالضبط في الكوثرية " متسائلين ما الغاية ان يثير البعض هذه الحساسية وتشبيه ما حصل بتصرفات داعش ، لن ترضى كوثرية السياد البلدة التي قدمت شهداء في مواجهة داعش والتكفيريين ان يستغل البعض هذه الامور لتشبيه اهلنا بداعش وسأل البعض هل يرض سماحة السيد محمد حسين فضل الله لو كان بيننا ان يرضى بما حصل ، وهو الذي كان صاحب الفكر المتنور والمتسامح وكانت كلمة الوحدة لا تفارق خطاباته، هل يسمح باثارة هذه الفتنة السخيفة. وكتب البعض ان ما حصل " هو مسرحية نفذها بعض الاشخاص المعروفين بتلونهم ومعهم لللاسف رجل دين يحاول ان يسجل بطولات وهمية حتى يكسب ود البعض من هنا وهناك وتمنى البعض تعميم توضيح مما جاء فيه : -المسجد ليس مسجد البلدة، هو مسجد في ارض كبيرة جداً مفرزة للبيع ولا يوجد فيها اي منزل، مجرد جامع صغير. © 2016 Microsoft Terms Privacy &
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ