أحيت حركة أمل واهالي بلدة الجميجمة والجوار ذكرى اسبوع خال دولة الرئيس نبيه بري الحاج فهد زين الدين ابو صادق والد الشهيدين ادهم وخضر والعميد الدكتور سلمان زين الدين باحتفال حاشد بحضور ممثل دولة الرئيس نبيه بري معالى الوزير غازي زعيتر ، الدكتور محمود بري ،سعادة النواب ياسين جابر،علي بزي،علي خريس ، الاستاذ ناصر نصرالله ، رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل ابراهيم رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك ،عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وقيادات الاقاليم والمناطق ممثل الهيئة العليا للاغاثة الاستاذ نبيل ماجد،رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد نزار خليل ،حشد من القيادات العسكرية والامنية والقضاة وعلماء الدين ،رؤساء المستشفيات الحكومية والخاصة وحشد من الاطباء ممثل حركة امل في طهران الحاج عادل عون ،وفود من الاخوة في حزب الله وجمعية المبرات ومؤسسات الامام الصدر وكان قد وعرف الاحتفال بكلمة وجدانية من المسؤول الاعلامي في اقليم جبل عامل الاستاذ صدر داود. كما القى امام البلدة الشيخ رامز حمزة موعظة دينية وبعده القى كلمة دولة الرئيس نبيه بري وحركة امل معالى الوزير غازي زعيتر جاء فيه:
زيتونة مباركة من جيل الخير والعز والاباء هوت بعد ان اعطت خير زيتها الذي استحال نسغ حياة ونجيع بقاء لنا هامة عاملية اسم في هذه الربوع حفر في سجل الخالدين الذين وعوا باكرا عظيم الانتماء للارض والدين والوطن وللخيارات الكبرى ،فلم يبخل بل جاد باعظم ما يكون الجود فكان عميد اباء الشهداء يزرع في الارض روحه والفؤاد الاخوين الشهيدين ادهم وخضر زين الدين.
حاج فهد زين الدين يا ابا صادق،نحن نحبك ونقدرك ليس في من تركت من ابناء احبة فقط وليس لانك خال حبيب وعزيز على قلب حبيبنا وعزيزنا ومفخرة رجالنا وقادتنا دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري بل اعظم ما فيك انك تعمدت باكرا بميراث الشهادة وايقنت بقوة حدسك وثاقب بصيرتك ان اسرائيل هي افعى وشر مطلق كما قال امامنا القائد السيد موسى الصدر وهي نقيض عيشنا اللبناني الاسلامي المسيحي وان جبهها لا يكون الا بالمواجهة والاعداد والتربية على بناء مجتمع الحرب والمقاومة.فربيت اسرتك وحضنتها بتميمة العداء لاسرائيل فتقبلت ضريبة الالتزام بكامل التسليم لامر الله والوطن تقدم للمسيرة ابناء بررة ورجالا عاملين في الشأن العام منذورين من اجل الجنوب في قضية الارض والانسان وتابع:انك توصيف لجيل التاسيس والبناء والجهاد والكد وتحدي قرني الحرمان والعدو وهنا نقول لا للتنازع العائلي والعصبي والقبلي وان كل مجلس بلدي مهما عظم شأنه يبقى اصغر واقل قيمة من وحدة بلداتنا ومتانة علاقة اسرنا وعائلاتنا.
ان الشعب العظيم الذي انتصر بوحدته وصموده ودماء ابنائه وجيشه على اسرائيل مطالب بالاستمرار في هذا النهج وعلينا تجاوز ندوب الانتخابات البلدية لنبقى موحدين في مواجهة الاعداء،ويقول القرآن في ذلك"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحم" ،كما يقول الانجيل"كل قلعة تنقسم على نفسها تنهار".
وتابع:لتكن ذكراه دعوة للجنوبيين حراس الوطن ومتراسه المتقدم في مواجهة اسرائيل،وللبقاعيين حراس الوطن من القاع حتى اخر تلة في الجرود الشمالية في مواجهة التكفيريين.من هنا اقول اننا امام غرس اسرائيلي ثانية في عمق الوطن العربي وعلى خط تماس مع الدول الاسلامية ونخشى ان تفتتح فروع متعددة لهذا الكيان الصهيوني بلون اخر.فالصهيونية التي هي اساس الارهاب ابتدعت هذا الارهاب الاسود كي تغطي على ارهابها.
واضاف:نحن في هذه المرحلة بامس الحاجة الى مواقف اكثر من بيانات والى ترجمة للقاءات والحوارات على مستويات فاعلة وبارزة لوأد الفتنة ومنعها اولا للوحدة الاسلامية-الاسلامية ثم الوحدة الاسلامية-المسيحية التي تحمل بذور المناعة والاخلاص للوطن.ان ما تشهده المنطقة يحتم علينا الاصغاء الى روح الوحدة والتعاون ودعم جيشنا ومقاومتنا والالتفات الى الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي يرزح تحتها اغلب اللبنانيين وان نقرأ جيدا خرائط النفط في المنطقة والتقارب بين الدول لتحقيق مصالحها والالتفات الى هذا الامر من زاوية مصلحتنا الوطنية وتجاوز النكد السياسي ونجدد التزامنا الواضح بقواعد الدستور والميثاق للمحافظة على المؤسسات وصلاحياتها ودورها في حفظ و صون بلدنا لاننا امام مرحلة اسقاط النظم والقيم والدول والدساتير والقوانين.واضاف:والاهم وقبل كل شيء اقرار قانون انتخابي عصري على اساس النسبية وختم مقدما التعازي باسم الرئيس نبيه بري واسمه واسم حركة امل.
وفي الختام تلا سماحة السيد نصرات قشاقش السيرة الحسينية العطرة عن روح الفقيد.