هو ابن بلدة بطرّام في قضاء الكورة، الملقّب بـ «قاهر السرطان»، فيليب سالم اللبناني المغترب الذي يستمرّ حتى هذه اللحظة في مواصلة الأبحاث والدراسات. ويستمرّ في رفع اسم لبنان عالياً.
يقول في حديثه المقتضب لـ «السفير» على هامش مؤتمر الاقتصاد الاغترابي «علاقتي بلبنان قصة كبيرة، لبنان أغلى ما أملك».
غادر سالم لبنان إلى أميركا قبل عشرات السنين مكرهاً، بسبب الحرب. وبدأ بتحقيق الإنجاز تلو الآخر، وتركّزت دراساته على مرض السرطان الذي سعى لإيجاد علاجات مجدية له، محققاً أبحاثاً عرفت على نطاقٍ عالمي. تخرج طبيباً سنة 1965 من الجامعة الأميركية في بيروت، وتدرب لثلاث سنوات في قسم الطب الداخلي في المستشفى التابع لها، وفي العام 1968، تخصص في السرطان والأبحاث في الولايات المتحدة. وهو اليوم المدير الفخري لمعهد أبحاث السرطان في بايلور ورئيس مركز الأورام سالم. كما كتب العديد من المقالات في لبنان والعالم العربي. كذلك تمّ تأليف كتب عدة عن إنجازاته.
وحصل على جائزة جبران خليل جبران الدولية من قبل جامعة الدول العربية للتراث في سيدني، أستراليا.
السفير