احتفلت جمعيتا شيلد و شمران في صالة الياسمين (طريق عام عين المزراب-الجميجمة-صفد البطيخ) بتخريج 31 طالبة تجميل تدرّبنَ على يد السيدة نايفة حمزة لمدّة ثلاثة أشهر حيث قامت المدرّبة بتلقينهن دروس التجميل النظرية و العملية بتقنية عالية و خبرة بارزة.
و تم ذلك بحضور الوزير السابق نزيه بيضون،
رئيس بلدية الجميجمة الحاج كاظم حمزة، رئيس بلدية صفد السيد علي زين الدين، رئيسة الضمان الاجتماعي - مكتب بنت جبيل الحاجة وفاء عيسى، مختار صفد البطيخ السيد محمود زين الدين، ممثلة الجمعية اللبنانية لشؤون المرأة الحاجة هدية عبد الله، رئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين، المنسق العام لجمعية شيلد الأستاذ غسان حيدر، و عدد من الفعاليات و الخريجات.
كانت الفكرة بإتحاد الجمعيتان سويةً و افتعال هكذا دورة مجانية للسيدات اللواتي لم يستطعن مواصلة التعلّم أو الحصول على فرصة عمل ملائمة. مما تكون الجمعيتان بهذه الخطوة قد وفّرت للسيدات خبرة و شهادة و معدات.
قدمت الحفل السيدة هناء قرياني منوّهةً بما قامت به الجمعيتان و من أجمل ما قالته "إن النجاح لا يقاس بالمركز الذي يتبوأه المرأ بل بالصعاب التي يتغلّب عليها"..
و افتُتِح بكلمة رئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين الذي نوّه بجمعية شيلد و كل ما قدمته في هذا المشروع و شدّد على دور المرأة بالمجتمع مطالباً بأن يكون دورها فعلاً و ليس قولاً كما نرى في مجتمعنا حيث أن غيابها عن تولي المراكز السياسية بارز. كما تحدث عن المشروع الذي يتم الإحتفاء به حيث أنه جداً مهم للسيدات اللواتي تخرّجن فهو فتح لهن آفاق واسعة من فرص العمل و أصبح بإمكانهم افتتاح مشروع خاص على النحو التجميلي.
ثم كانت كلمة للحاجة هدية عبدالله (ممثلة الجمعية اللبنانية لشؤون المرأة) شكرت بها الجمعيتان و نوّهت بجهودهما و بأهمية ما قامتا به كما و تحدثت عن المرأة و دورها في المجتمع مستلهمةً ببعض روائع الإمام الصدر و فكره حول المرأة و دورها في الجمتع.
تلا ذلك كلمة للأستاذ غسان حيدر المنسق العام لجمعية شيلد الذي بدوره أيضاً أثنى على جهود جمعية شمران على تعاونها معهم في هذا المشروع متحدثاً عن جهود الجمعيات الفعليّة التي تُرى أعمالها على أرض الواقع و ليس كلام على ورق.
من بعدِها تحدّثت المدرّبة نايفة حمزة منوّهة بجهود الجمعيات و كل من يساعد و يهتم بالطبقة المنسية من المواطنين.
و اختتمت كلمات المنبر مع الخريجات ممثّلة بالأخت نور فرحات التي شكرت من اهتم بهن و أتاح لهن هذه الفرصة الذهبية.
ثم تم بعد ذلك توزيع شهادات الخبرة على الخريجات كما تم منحهن معدات مساعدة لإكمال مسير العمل.