أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مخاطر الأكسسوارات المقلّدة على الجهاز الذكي

الأربعاء 20 تموز , 2016 08:40 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 10,752 زائر

مخاطر الأكسسوارات المقلّدة على الجهاز الذكي

لا يقتصر خطر الملحقات المقلّدة على إتلاف الجهاز الذكي فقط، بل يصل إلى المستخدم نفسِه وما يحيط به، وذلك بسبب عدم توافق هذه الملحقات بشكل سليم مع الجهاز، ما يمكن أن يعرّضَه للتلف والانفجار، وبالتالي إلى إصابة المستخدم أو اندلاع حريق في المكان.يعمد العديد من المستخدمين إلى شراء ملحقات مقلّدة لأجهزتهم الذكية، حِرصاً على توفير المال، أو بسبب عدم توفّر الملحقات الأصلية في الأماكن التي يقصدونها للشراء منها. مع العلم أنّ العمر الإفتراضي للملحقات المقلّدة لا يتجاوز ثلثَ العمر الإفتراضي للأصلي.

ما يَعني أنه في النهاية يكون المستخدم قد دفعَ ثمن أكثر من الذي كان سيدفعه عند شرائه ملحقات أصلية منذ البداية. وهنا من الجدير ذكره أنّ الملحقات المقلدة تشبه تماماً من حيث الشكل الملحقات الأصلية، حتى إنّه لا يمكن تميّزُها عنها. ومن أبرز هذه الملحقات:

الشواحن

تتعرّض الشواحن الأصليّة للفقدان أو التلف في بعض الأحيان، ما يَجعل المستخدم يبحث عن أيّ شاحن يملك مدخلَ الشحن نفسه أو أن يشتري شاحناً غير أصلي ومقلّد، بسبب ثمنِه المنخفض مقارنةً بالشواحن الأصلية، ما يعرّض الهاتف والمستخدم للخطر.

وقد لوحظ أنَّ بعض الهواتف إشتعلت النار في أجزائها الداخلية بسبب استخدام شواحن مقلّدة لا تحافظ على الفولتاج الصحيح، ما يلحِق ضرَراً ببعض القطع المهمّة المسؤولة عن عملية شحنِ البطارية.

كذلك تؤدّي الشواحن المقلّدة الى إفساد البطارية بسبب استخدام شاحن بأقلّ من الكفاءة المطلوبة، ما قد يَستغرق الكثير من الوقت في شحن الهاتف ونفاد الشحن سريعاً من البطارية. وكلّ هذا يؤثّر فى كفاءة البطارية وإنقاص عمرها.

كابل التوصيل

إستخدام كابل توصيل غير أصلي يتسبّب بأضرار بالغة. لذلك يُنصح بشراء كابل جديد أصلي من مصدر موثوق أو من الشركة المصنّعة للهاتف. فالكابل المقلّد يتسبّب بدخول كهرباء أكثر أو أقلّ عن حاجة الهاتف أثناء عملية الشحن، ما يؤدّي إلى تلفِه.

كذلك يلعب كابل التوصيل دوراً رئيسياً في توصيل الجهاز الذكي بالحاسوب لنقل البيانات. فالكابل المقلّد يمكن أن ينقل هذه البيانات بطريقة متقطّعة، ما قد يؤدي إلى خللٍ في عمل نظام التشغيل، وفقدان البيانات عن الجهاز.

البطارية

يَكثر استخدام البطاريات المقلّدة التي تنتشر بكثرة في الأسواق المحلية، نظراً لسعرها المتدنّي والذي يُعتبر مناسباً لإمكانيات المواطنين، خصوصاً الطلبة والتلاميذ الذين لا يَقدرون على شراء الأصلية، إلّا أنّ هذه البطاريات لها تأثيرات سلبية على الجهاز.

فالبطاريات المقلّدة تعاني من عيوب تصنيعية، ولا تتوفّر فيها عناصر الأمان الكافية للمستخدم والتي تكون في المجمل غيرَ مطابقة للمواصفات. لكن هناك مشكلة أكبر على مستوى البطارية المقلّدة، لأنّها تحتوي على مكوّنات كيميائية. وعند شحنِها يمكن أن تنتفخَ ويتغير حجمهها، ويتغيّر معها مظهرُ الهاتف.

سمّاعات الأذن

السمّاعة المقلدة تكون أخفَّ وزناً من الأصلية، بسبب تدنّي جودة المواد المصنّعة منها. بالإضافة إلى ذلك، إنّ جودة الصوت في السمّاعات المقلّدة تكون متدنّية جداً، وكذلك جودة نقلِ الصوت من المايكروفون. وكغيرها مِن الملحقات المقلّدة فإنّ عمرها الافتراضي لا يتجاوز ثلثَ العمر الافتراضي للسمّاعات للأصلية.

(شادي عواد - الجمهورية)

Script executed in 0.18435597419739